جلست بحضنه ليحيط خصرها بذراعيه و عينيه تتابعها و هي تفتح قلم الكحل...
"هل وضعته من قبل؟
" لا... لم افكر بوضعه.
"لنجرب اذا لا تقلق و تغلق عينيك
" على اي حال لن اغلقها لأنني سأفقد متعتي بمراقبتكابتسامة ارتسمت على شفتيها و هو سحبها تجاهه
"اريدك ان تقبليني...
" لقد قبلتني منذ دقائق
"قبلتك انا.... اريدك ان تقبليني انت سأترك لك نفسي افعلي ما شئت بي...
" لكن لماذا فجأه؟
" اريد ان ادللقالها و هي ضحكت و احاطت وجنتيه بيديها و قبلته بسطحيه
" سأريك دلالا لم ترى مثله
"اوه نورسين ستصبح فتاة جريئه
" اجل...قالتها بفخر و ها هي بدأت برسم عينيها بذلك الكحل تلاه محدد العيون فوق خط رموشه...
" انتهيت...
هي نهضت تنظر له و هو عينيه عليها لكنها تصنمت مكانها تنظر بلا اي رد فعل
"ما الأمر؟ ابدو سيئا؟
نبرة صوته الهادئة العميقه و جلسته هكذا مفرقا بين ساقيه و هو بلا قميص..كأنه خرج من رواية ما... بالطبع هذا الرجل ليس حقيقي..
"كما انت لا تتحرك
قالتها و اسرعت لتحضر هاتفها و هو امال برأسه قليلا مضيقا عينيه مع عقدة حاجب صغيره
"ما الامر؟
"لا تتحرك...هي صورته لترتسم ابتسامة على شفتيه جعلته اكثر جمالا و هي صورت تلك الابتسامة التي ازادته هيبة و جمالا هو نهض و اخذ الهاتف ينظر للصور و هي تنظر له كما نظرات المعجبين التي يراها دائما...
"لماذا تنظرين إلي هكذا؟ كأنني بعيد المنال عنك و انا كلي لك.. كل ذلك بسبب كحل؟
هو لا يرى ما تراه هي لقد حققت حلمها و رسمت هاتين الخضراوتين كما تمنت غير انه بدى فائق الوسامة و تخطى حتى مرحلة الجمال بعينيها...
" علينا ان نأخذ صورا اخرى اقسم لك ستكون حديث الكل
" اريد ان يكون مظهري هذا حصريا لك وحدك
" لكنه سيفيدك بعملك..
" همممم تظنين؟
"متأكده...كانت متحمسة و ضمته لكنه نظر لصورته بيده رآها كأنه رجل عصابات او شيء من هذا
" ابدو كرجل سيئ
"من قال؟ انت اجمل ما رأته عيناي...
"اين دلالي؟ لقد نفذت ما اردت و رسمت عيني
" حسنا...وقفت على اطراف اصابعها و كلما كادت تصل لشفتيه هو يمدد نفسه اكثر مغيظا اياها لتتذمر عليه
أنت تقرأ
مقدستي
Romanceلا يفكر بأن يقع بالحب و لا ان ينظر لأي فتاة كانت اكتفى بزوجته المتوفاة و طفله منها... نسي ان هناك نساء اخريات على ذلك الكوكب و اي فتاة تحاول التقرب منه يصدها و يرفض تصديق اي كلمة عن حبيبته التي غادرته مع ان جزء منه يصدق ذلك.... حتى وجد نفسه يهوى بح...