الاشهر مرت قليلا و ها هو يستيقظ و لم يجدها جواره لينهض و يراها تتنفس بهدوء بعيدا عن الجميع...
"هل انت بخير؟
" اجل حبيبيتنهد عمر و اقترب محيطا اياها من ظهرها و يده تحيط بطنها المنتفخة بشهرها الخامس...
"هو يتعبك؟
" قليلا..
"انا اسف روحيقبل عنقها و هي امالت بجسدها عليه ليحملها بلطف و يضعها على السرير و ينحني جالسا ارضا و اخذ قدمها بين يديه يدلكها بلطف
"ماذا تفعل؟
"احاول ان اريحك حبيبتي..
" لا عليك ان ذلك طبيعي امي تقول ذلك....
" لا مشكلة انا هنا انا جواركاكمل تدليكه لقدميها و هي حاولت مرارا سحبها من بين يديه لكنه مصر على ذلك و لن تنكر انها ارتاحت... تمدد خلفها و ها هو يضمها و يده تحيط طفله
"بابااا
" باباااا
" بهدوء صغيراي ماما متعبه
" اسفان ماماقبلا وجنتها و هي ابتسمت لهما و قبلتهما ايضا...
"هل نخرج قليلا بابا؟
" اوامرك مقدستي..قبل يدها و ساجد و سليم تذمرا ليقبلا يدها هما
"انها ماما لنا فقط نحن نقبل يدها
" اجل ساجد معه حق بابا
"حسنا ايها المشاغبان هيا اذهبا للعب بعيدا..هما ذهبا للعب و هي بدأت تجهز عمر للخروج و جهزت الصغيرين و ذهبت لتجهز نفسها لكن عمر لم يتركها وحدها هو احضر لها فستان لطيفا و حذائها و حليها ايضا و ها هو يمشط شعرها..
"هل انت بخير ام انني اؤلمك؟
"انا بخير حبيبي سلمت يداكابتسم بسعادة كما لو انه حصل على ميدالية ذهبيه و ها هم يخرجون سويا الصغيرين يلعبان أمامهما و هي جالسة تراقبهما مع زوجها...
" عليه ان يأتي و يلعب مع اخويه...
" مازال الوقت مبكرا عمر
"انتظره بفارغ الصبر...قبل جبينها و نظر امامه قليلا
" عامر هنا؟
"عامر شقيقك؟
" اجل..
"انها منطقة صغار..
" لهذا اتسائلنهض عمر و قابل عامر الذي تصنم قليلا
"لم انت هنا؟
" اممممم
"عامر حبيبي...
"عامر و حبيبي في نفس الجمله؟
"اه على ذكر ذلك... انها... انها
"انا زوجته مرحبا سيد عمار... او عمر
" زوجته؟ مرحبا انا عمرابتلع عامر ماء حلقه و عمر ابتسم يغيظه واضعا يديه بجيبيه
" همممم و هل لديكما طفل؟
"اجل انه مازن.. تعال صغيري لتسلم على عمك عمر
أنت تقرأ
مقدستي
Romanceلا يفكر بأن يقع بالحب و لا ان ينظر لأي فتاة كانت اكتفى بزوجته المتوفاة و طفله منها... نسي ان هناك نساء اخريات على ذلك الكوكب و اي فتاة تحاول التقرب منه يصدها و يرفض تصديق اي كلمة عن حبيبته التي غادرته مع ان جزء منه يصدق ذلك.... حتى وجد نفسه يهوى بح...