『13』

20 5 0
                                    

الاشهر مرت قليلا و ها هو يستيقظ و لم يجدها جواره لينهض و يراها تتنفس بهدوء بعيدا عن الجميع...

"هل انت بخير؟
" اجل حبيبي

تنهد عمر و اقترب محيطا اياها من ظهرها و يده تحيط بطنها المنتفخة بشهرها الخامس...

"هو يتعبك؟
" قليلا..
"انا اسف روحي

قبل عنقها و هي امالت بجسدها عليه ليحملها بلطف و يضعها على السرير و ينحني جالسا ارضا و اخذ قدمها بين يديه يدلكها بلطف

"ماذا تفعل؟
"احاول ان اريحك حبيبتي..
" لا عليك ان ذلك طبيعي امي تقول ذلك....
" لا مشكلة انا هنا انا جوارك

اكمل تدليكه لقدميها و هي حاولت مرارا سحبها من بين يديه لكنه مصر على ذلك و لن تنكر انها ارتاحت... تمدد خلفها و ها هو يضمها و يده تحيط طفله

"بابااا
" باباااا
" بهدوء صغيراي ماما متعبه
" اسفان ماما

قبلا وجنتها و هي ابتسمت لهما و قبلتهما ايضا...

"هل نخرج قليلا بابا؟
" اوامرك مقدستي..

قبل يدها و ساجد و سليم تذمرا ليقبلا يدها هما

"انها ماما لنا فقط نحن نقبل يدها
" اجل ساجد معه حق بابا
"حسنا ايها المشاغبان هيا اذهبا للعب بعيدا..

هما ذهبا للعب و هي بدأت تجهز عمر للخروج و جهزت الصغيرين و ذهبت لتجهز نفسها لكن عمر لم يتركها وحدها هو احضر لها فستان لطيفا و حذائها و حليها ايضا و ها هو يمشط شعرها..

"هل انت بخير ام انني اؤلمك؟
"انا بخير حبيبي سلمت يداك

ابتسم بسعادة كما لو انه حصل على ميدالية ذهبيه و ها هم يخرجون سويا الصغيرين يلعبان أمامهما و هي جالسة تراقبهما مع زوجها...

" عليه ان يأتي و يلعب مع اخويه...
" مازال الوقت مبكرا عمر
"انتظره بفارغ الصبر...

قبل جبينها و نظر امامه قليلا

" عامر هنا؟
"عامر شقيقك؟
" اجل..
"انها منطقة صغار..
" لهذا اتسائل

نهض عمر و قابل عامر الذي تصنم قليلا

"لم انت هنا؟
" اممممم
"عامر حبيبي...
"عامر و حبيبي في نفس الجمله؟
"اه على ذكر ذلك... انها... انها
"انا زوجته مرحبا سيد عمار... او عمر
" زوجته؟ مرحبا انا عمر

ابتلع عامر ماء حلقه و عمر ابتسم يغيظه واضعا يديه بجيبيه

" همممم و هل لديكما طفل؟
"اجل انه مازن.. تعال صغيري لتسلم على عمك عمر

مقدستيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن