هو بعمله من الصباح الباكر و لم يتناول فطوره و الآن قد حان وقت العصر و مازال لم يتناول شيء هو يعمل فحسب..
"سيد عمر..
نظر لمن ناداه
"زوجتك بالخارج انها تطلب رؤيتك...
"ماذا حدث؟
" لا اعرف سيدي هي اخبرتني انها تريد رؤيتك...هو خرج لها و وجدها تنظر للموقع بإبتسامه..
" مرحبا بمقدستي
قالها بحنان بالغ و هي اقتربت لتقف امامه مباشرة
" مرحبا بك حبيبي...
"هل هناك شيء؟سألها و يدها على وجنتها لتومئ و هو عقد حاجبيه قليلا
"انت بخير؟ و الصغيرين؟
"نحن بخير... انت ذهبت بلا تناول فطورك و اكاد اتأكد انك لم تتناول شيء حتى الان
"اتيت لهذا؟
" بالطبع اجل...هو يحاول ان يستوعب ما تقول... اليست هذه مجرد مشاهد سخيفة في للمسلسلات و الافلام؟ لا وجود لها في الحقيقه؟
" تعالي..
امسك بيدها و اخذها لغرفته الموجودة بالموقع و هي نظرت له بلا فهم
" ما بك؟
" انت اتيت لي لآكل؟
" اجل.. اتيت لأنك لم تأكل شيء احضرت لك الطعام
"لم يأتي ببالك انني سآكل هنا؟
" اتى لكن ما ادراني انك ستسمع الكلام؟ اتيت اليك بنفسي لأشرف على ذلكقالتها و فتحت حقيبة الغداء لتخرج علب الغداء منها و فتحتها لتملئ الشوكة ببعض المعكرونه و تضعها امام فمه
" هياااا تناول انها معكرونة بالصوص الابيض و الجبن انا من أعدها هياااا
هو فتح فمه و تناولها ليبتسم
" انها لذيذه صحيح؟
هو لا يجد ما يقول... هل حياة المسلسلات قد تكون حقيقية؟ هو جذبها لتسقط بحضنه...
"ما انت؟
" نورسين زوجة عمر
"انت ملاك؟
" لا انا حبيبة عمر
" اوه صار اسمي ملتصق بك
"همممم انت تحب ذلك لذا افعل ما تحب
" لكن من يسمع ذلك سيقول انك لا تملكين ذات منفصله كل شيء مبني علي
" ليقولوا ما يشائون... انا اغدق حبيبي بحبي و افعل ما يحباقترب و قبلها لتتسع عينيها و تبتعد و هو عقد حاجبيه
" نحن بمكان عملك هذا... سيئ
"قبلتي لك سيئة و جلوسك بحضني طبيعي؟
"اه صحيح... نسيت ابتعد
أنت تقرأ
مقدستي
Romanceلا يفكر بأن يقع بالحب و لا ان ينظر لأي فتاة كانت اكتفى بزوجته المتوفاة و طفله منها... نسي ان هناك نساء اخريات على ذلك الكوكب و اي فتاة تحاول التقرب منه يصدها و يرفض تصديق اي كلمة عن حبيبته التي غادرته مع ان جزء منه يصدق ذلك.... حتى وجد نفسه يهوى بح...