الصباح حل و ككل يوم يستيقظ على صوت فتاته لينظر لها بكسل و يسحبها من رسغها
"مازال الوقت مبكرا مقدستي...
" ليس كذلك انهض لنتناول الفطور معا... بابا سليمان اخذ الصغيرين و السيده مجيده و اسماء ذهبتا للسوق... و..
"و نحن وحدنا اذا...
" اجل...جذب رسغها اكثر لتجلس جواره و تنحني مقبلة وجنته ليتذمر..
"يا هذه هذا ليس المكان الصحيح...
" كف عن التذمر و هيا لننزل...
" لا...تنهدت و نهضت لتذهب و تحضر له الفطور انه يتدلل عليها الآن...
كادت ان تخرج لينهض و يحملها...
" إلى اين؟ لم اسمح لك بالذهاب
"هل علي اخذ إذنك؟
" اجل...عليك ان تستأذني بكل شيء
"هممممم هل نذهب لتناول الفطور؟
"انا بصدد تناوله الان..هو اعتلاها على السرير و شعره مبعثر و وجهه يحتاج ان يتم غسله... و ايضا ذقنه قد نمت كثيرا
" انت مشاغب
"حقي
" اتركني قليلا فقط احضر الطعامهو انحنى مقبلا عنقها و احاط يديها بعنقه و اكمل قبلاته بوتيرة بطيئة...
هو اتجه لبطنها مقبلا اياها ايضا
" بابا هنا حبيبي...
"هل تحبه؟
" لا لا احبه....
"لماذا؟تذمرت عليه ليبتسم و و يقترب مجددا مكملا قبلاته لعنقها
"اشتقت اليك...
" انا أمامك الان..
"اشتاق إليك كلما رمشت و لم أرك...ضحكت و هو تأمل ضحكتها بهيام فيها
" اقسم ان على ضحكتك ان يسمعها كل مهموم ليفرج الله عنه بها...
" انت تغازلني كثيرا.
"انا لا اوفيك حقك بهذا حتى...ابتسمت و رفعت نفسها تقبل شفتيه بسطحيه لكنه لم يكتفي هو انحنى مقبلا اياها بجموح بلا ان يتأنى...و قد خلع قميصه و القاه بعيدا
" انا مشتاق اليك كأنني لم ارك منذ سنين
" لماذا تتعلق بي هكذا؟ هذا ليس جيدا
"لا اهتم ما الجيد او لا كل ما اهتم له هو ان قلبي لا ينبض الا جوارك..هو تمدد مجددا و قضم شفته
" لا يمكننا ذلك صحيح؟
"اي ذلك؟
" لا يمكنني التمادي بحبك حتى لا اؤذي الصغير..هي لم تفهم و ظلت تنظر له و هو تنهد و سحبها لضمته مجددا....
"لا تفكر كثيرا حبيبتي...
" الطعام برد بالفعل هيا ايها الكسول
أنت تقرأ
مقدستي
Romanceلا يفكر بأن يقع بالحب و لا ان ينظر لأي فتاة كانت اكتفى بزوجته المتوفاة و طفله منها... نسي ان هناك نساء اخريات على ذلك الكوكب و اي فتاة تحاول التقرب منه يصدها و يرفض تصديق اي كلمة عن حبيبته التي غادرته مع ان جزء منه يصدق ذلك.... حتى وجد نفسه يهوى بح...