١

15.4K 159 38
                                    

( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا )

' أنـتِ الهـدوءُ، وكلّـهم إزعـاج '

الرّابع من جمادى الأولى.

2:41 العصر |


دخلت غرفة أمها بهدوء
إقتربت تنده لها..

" يـمّه ؟ أصحي "

تحرّكت أمّها تصحى بعد هالغفُوة

طلعت من الغرفَة وتوجّهت لغرفة أخوها عليّان
دخلت بهدوء...بعد ماطرقت الباب

وحصلته جالس على جواله بالظّلام...
ناظرها بمعنى تساؤل

" تشرب ؟ "

سألته بكل إختصار...
وهو على طول عرف مقصدها..قهوة

" طيب ثوانِي وجاي "

رد يقوم من سريره..

نزلت للصالة بخطوات خفيفة

بحكم أن اليوم جمعة..صحى الكل الصّباح..

وبعد الصلاة الكل سكّر على نفسه ونام


جلسَت تشرب من القهوة العربيّة...
تنتظر أمّها وأخوها...

صعب عليها تنام باليوم أكثر من مرّة...
لأنّها إذا نامت معهم ماعد صحت...

تنهّدت تحس بالوحشة...من لما تزوجت
سميرتها ورفيقتها الوحيدة دلال..تشوّقتلها

وقفت بكل صمت تروح تفتح الباب حالما
سمعت الجرس..

شهقت بخوف...لما فزعها صوت أخوها الصّارخ
يقولّها من نهاية السلالم

" على وين وين؟! "

تنفّست بهدوء..تحاول تنظ؟م ضربات قلبها
من صوته المفزع وأشرب للباب برّا

تراقب ملامحه العصبيّة...كل هذا عشان مايبيها
تفتح الباب..

" دلال برّا "

قرّب منها وتوجّه يطلع وهو يتمتم بغضب

" وش عرّفك أنها دلال...تخيلي لو
رجال وش بسويلك "


نفت بأسى على حال أخوها الغريب...

راقبت أختها إلى أن دخلت ووراها عليّان
الّي سلم عليها من قبل...

قرّبت بسرعة تسلم عليها بكل حنيّة.

قالت دلال حالما مشَت مع أختها للداخل

ما أعرف درب الضّيم، وأنا تهاليلي محاجرك السُّود.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن