٥

3.7K 92 20
                                    

( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا )

' مزاج عربيد "

العاشْر من جمادى الآخرة.

8:01 اللِّيل |

مايسنمع ألّا صوت محرّك السّيارة
وأظافرها الّي تدق على حزام الأمان...

حس عليّان بالضّغط وقال يلف عليها

" شفيك ؟ مب أوّل مرة تروحين بيت
صحبتك "

تنفّست وجن بثقل وقالت..

" أدري...بس في بنات كثير ما أعرفهم "

ناظرها عليّان بإبتسامة مريحة وهو يقول

" ماعليه تعرّفي عليهم وبيحبّونك وتحبّينهم "

تبسّمت له من تحت نقابها وخف توترها شوي

ورّطتها ميان ولزّمت عليها تجي
عزمت بنات خالاتها والي سولفت كثير عنهم
وكان ودّها من زمان تشوفهم...ولما حان الوقت

خافت

أول مرّة تجي بدون أمّها...وتجلس بين
بنات غريبين..

شافت باب بيتهم من نهاية الحارة...
وتوتّرت

بلعت ريقها وألتفتت لعليّان الي مسك يدها
وقال

" بروح اتقهوى بكوفي...إذا ما أرتحتي
رنّي علي وأطلعي نرجع البيت..طيب ؟ "

أومأت له وهي تحب الاوقات الي يرّوق
فيها بعيدًا عن عصبيّته...

تنفّست وسمّت بالله ونزلت...

دخل من عند الباب المفتوح الي فيه ممرّين

أخذت اليمين وهي تدخل الحوش..الممتد بالعشب

شافت ميان وهي جالسة بين بنتين قدام شوي
من الجدار الي يفصل بين قسم حوش الرّجال

أرتاحت لقلّتهم...لكن لما طلعوا بنتين من
داخل البيت دق قلبها..

تقدّمت تنزّل طرحتها بعد نقابها الّي
رجعته للشّنطة

سلّمت بهدوء...وألتفتوا كلّهم

قامت ميان تسلّم عليها ومن بعدها البنات
كلّهم

بالصّدفة...حصّلت مكان جانب ميان...وجلست
جمبها بدون تفكِير

" هاذي أخت دلال وجن "

ما أعرف درب الضّيم، وأنا تهاليلي محاجرك السُّود.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن