( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا )
' قــرانٌ مــسـرور '
يـُـوم الـوصـَال |
أنشْدت طيور الفرح وأشرقت قلوبٌ
عنوانها بهيجٌومحورها نظرة مالت بثقل مشاعرها على
رجلٌ كالح وإمرأة مفعمة بالنّعومةرجُلٌ مشبّع بالرّجولة والصّفات
الّتي خُلق وعاش فيهايميلُ ميلان عقارب ساعة حُبه
إلى إمرأة مبعثرة الكيان
وخفيفة اللّسان..ناعمة الخُلقالرّجال في كل مكان يعرضون ويرقصون
بسيوفهم على وصال المحبّينونساء في داخل القاعات يسترن حسنهن
عن أبناء آدم ويرقصن ويتمايلن بغنجٍ لأجلهاونالت نصيب الحنان والشّغف
من رجل وقع تحت حكم دلالها...واقفة في وسط القاعة أسفل المنصة
بينما تنتظر وتحس بأن الدّقائق تتحول إلى
ساعات لإضطرابهابكل غنج يرسم فستانها الأبيض دلال خصرها
وميلانه ويبدع القماش المطرّز في ستر مايريد
وكشف مايريد..أكتافها عارية والفستان مزيّن بلمعة رذاذ
وكأنّه تطاير من النّجوم ونثره أحد الأوادم على
فستان زفافها..ووجهها النّاعم أنرسم وبرز بتفاصيل بسيطة
من التّجميلكل شيء كان بسيط ومتواضع بطلب منها
لكن كل الجماد الموجود قد يصاب بالغرور
إن أدرك بأن سيّدة النّسوة وسلطانة الليلة هي
من تحتفل بسعادتها وزفافهاأرتفع صدرها برهبة
شافته وعيونها تلمع بإضطراب لذيذ
نزْل الدّرجات ببطئ حاملًا جشعه لها وأجله
إلى نهاية عمرهخلت القاعة من البشر..عائلته غادرت
وعائلتها أيضًا..مابقى إلّا قلوبهم تتآلف
إحداهم يتشافى بحياء أُنثى
وآخرٌ يتشافى بصلابة لا تلين.يتعلّمون درس وقانون جديد يلزم الحب لبعضهم
قرّب منها ببطئ وهو كان طوال اليوم يعد الثّواني
لأجل هذي اللحظة...مر كل شيء ببطئ غير طبيعي
زهق وماكان ودّه يصبرلو قدر خطفها وهرب بها لأبعد نقطة..
حالما وقف قدّامها لمعت عيونه وتبسّمت هي
ترفع رأسها نحوه وتهديه رؤية أبداع الخالق فيهااليوم تبدو أجمل..أجمل بشكل عيناه لن تصدّق ماتراه
قبل أمس وهو يتلذّذ بأيام العيد
أنت تقرأ
ما أعرف درب الضّيم، وأنا تهاليلي محاجرك السُّود.
Romanceإمـرأة نـاعـمة تخـافُ خشـونـة الأيام ورجـلٌ جـلـمودُ الـحـال ومُثلـجُ الطّـباع ( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا ) الحقوق محفوظة.