١٩ النّهاية

6.5K 160 66
                                    

( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا )

' قــرانٌ مــسـرور '

يـُـوم الـوصـَال |

أنشْدت طيور الفرح وأشرقت قلوبٌ
عنوانها بهيجٌ

ومحورها نظرة مالت بثقل مشاعرها على
رجلٌ كالح وإمرأة مفعمة بالنّعومة

رجُلٌ مشبّع بالرّجولة والصّفات
الّتي خُلق وعاش فيها

يميلُ ميلان عقارب ساعة حُبه

إلى إمرأة مبعثرة الكيان
وخفيفة اللّسان..ناعمة الخُلق

الرّجال في كل مكان يعرضون ويرقصون
بسيوفهم على وصال المحبّين

ونساء في داخل القاعات يسترن حسنهن
عن أبناء آدم ويرقصن ويتمايلن بغنجٍ لأجلها

ونالت نصيب الحنان والشّغف
من رجل وقع تحت حكم دلالها...

واقفة في وسط القاعة أسفل المنصة
بينما تنتظر وتحس بأن الدّقائق تتحول إلى
ساعات لإضطرابها

بكل غنج يرسم فستانها الأبيض دلال خصرها
وميلانه ويبدع القماش المطرّز في ستر مايريد
وكشف مايريد..

أكتافها عارية والفستان مزيّن بلمعة رذاذ
وكأنّه تطاير من النّجوم ونثره أحد الأوادم على
فستان زفافها..

ووجهها النّاعم أنرسم وبرز بتفاصيل بسيطة
من التّجميل

كل شيء كان بسيط ومتواضع بطلب منها

لكن كل الجماد الموجود قد يصاب بالغرور

إن أدرك بأن سيّدة النّسوة وسلطانة الليلة هي
من تحتفل بسعادتها وزفافها

أرتفع صدرها برهبة

شافته وعيونها تلمع بإضطراب لذيذ

نزْل الدّرجات ببطئ حاملًا جشعه لها وأجله
إلى نهاية عمره

خلت القاعة من البشر..عائلته غادرت
وعائلتها أيضًا..

مابقى إلّا قلوبهم تتآلف

إحداهم يتشافى بحياء أُنثى
وآخرٌ يتشافى بصلابة لا تلين.

يتعلّمون درس وقانون جديد يلزم الحب لبعضهم

قرّب منها ببطئ وهو كان طوال اليوم يعد الثّواني
لأجل هذي اللحظة...مر كل شيء ببطئ غير طبيعي
زهق وماكان ودّه يصبر

لو قدر خطفها وهرب بها لأبعد نقطة..

حالما وقف قدّامها لمعت عيونه وتبسّمت هي
ترفع رأسها نحوه وتهديه رؤية أبداع الخالق فيها

اليوم تبدو أجمل..أجمل بشكل عيناه لن تصدّق ماتراه

قبل أمس وهو يتلذّذ بأيام العيد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ما أعرف درب الضّيم، وأنا تهاليلي محاجرك السُّود.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن