١٥

3.6K 111 13
                                    

( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا )

' لـوعةٌ تحتَ الـتّرائـب '


اليوم الثّاني |

صحى الجميع بعد صلاة الفجْر..
وفطروا فطور خفيف

وجلسوا بين بعض إلى أن أشرقت
سيّدة النُور تمامًا...وأخذت حيزًا لها في السّماء

وبدأو بلم أغراضهم عشان يمشون بعد نص ساعة..

راحت عزيزه مع ولدها من الأمس باللِّيل
ولطيفة بقت تتهرّج معهم..

وحتّى دلال راحت مع ثنيّان الي لح عليها
وعزمها لمطعمها المفضّل..

تونّسوا بالبر وأستهلكوا كل طاقتهم بالسّوالف
والحديث والتّصوير وحتّى اللّعب والسّهر

مالت برأسها على ميان وهم يطالعون للمكان بملل

لابسين عباياتهم فقط

ينتظرون الإشارة الخضراء عشان يلبسون
النّقاب ويركبون السّيارات..

وقفت ميان فجأة
من لما شافت لطيفة تمشي نحو الخيمة.

" خالة !! "

مشت لها وسألتها

" أرجعي معنا تكفين "

تبسّمت لها لطيفة...وطالعت ورا ميان لوجن
وهي تشوقها تلعب بأصابعها

نفت وقالت ترفع جوّالها

" سعود بالطّريق ياميّون مايمديني "

كشرت ميان ورجعت تجلس وخالتها دخلت
وجلست ترسل وتسجل للحريم الي تراسلهم

طالعتها وجن بطرف وقالت

" خالتك إجتماعيّة ماشاءالله "

تبسّمت ميان ورفعت أصبعها تحركه

" تخيلي أنّها تعرف الكل
وماتشيل بخاطرها على أحد وش ماسوا "

رفعت وجن أنظارها للطيفة الي تسمع لأحد
التّسجيلات بإبتسامة تشبه أسمها...

رجعت أنظارها لميان وقالت تميل نحوها

" وخالتك عزيزه؟ "

كشرت ميان وقالت بإستيعاب بعد ما
بدّلت ملامحها

" شوفي والله خالتي عزيزه ماهي شينة
بس تضايق الواحد وترمي عليها كلام وهي
ظايم صح والكل غلط..وتموت بمحمّد تحبه
من يومنا بزران.. "

ما أعرف درب الضّيم، وأنا تهاليلي محاجرك السُّود.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن