١١

3.6K 97 19
                                    

( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا )

' مغاير وغريب '







الأول من رجبْ.

2:11 الفجر |

دخل شايل عزبته

توجّه للمطبخ...ورماها هناك على طرف
طلع يصعد الدّرجات بتعب وهو يتعرّق

صادف أمّه الي فزعت من شافته

" بسم الله وش بك !! "

طالع أمّه بوقهة وقال يبوس رأسها

" مافيني ألّا العافية "

تجاهلها بعد حطّت يدها على فمّها بصدمة
وهي تدري بأنّه تعبان

ومابيخلي أحد يقرّبله

دخل غرفته..وأخذ له ملابس ومباشرةً
راح تروّش بموية باردة لعلّها تساعده وتخليه
يصحصح

طلع يرفع شعره

والي طال كثير وقدر يربطه لورا

أخذ له مهدئ وتسدّح يفكر

رفع جواله الي على الطاولة

وصلته رسالة..تبسّم بنصر حالما شاف محتواها

عبد العزيز أنسحن بتهمة التّحرش،
والإعتداء.

اطلع زفير مرتاح

أنتهى من مشكلته الأولى...

وحان وقت المشـ

ماتعتبر مشكلة

هي إحدى المصائب..الي جابها لنفسه
ونوعًا ما كانت مصيبة حميدة

وجن.









. . .


3:37 العصر |

جالسة جمب أمها وأختها بعد مارجعت من السّفر
رحّبت فيها وجن ترحيب حار عكس أمها
الي رحّبت بدون مبالغة

وهالشّي ماتمانعه دام وجن مبسوطة..

تبسّمت وهي تسولف لهم عن المدن وأجوائها
وماوقّفت حديث عن ثنيّان ولطفه

تذكّرت وفجأة رفعت شنطتها تحوس فيها

" جبت لكن هديّة معنويّة "

تضاحكت والدتها وهي تشوفها تخرج
سلسال كتب عليه أسمها بطريقة غير مرتّبة

وقالت

" من طول الغيبات جاب الغنايم...وش جايبة لي
يا دليل "

طالعته دلال بحرج وقال

" ترا سويّته بيدي لا تفشليني يمّه "

ما أعرف درب الضّيم، وأنا تهاليلي محاجرك السُّود.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن