٨

3.6K 96 24
                                    

( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا )

' قُبـلة يـا سيّدتي '





الرّابع والعشرون من من جمادى الآخرى.

بعد المغرب |

تقدّمت بسرعة وسلّمت على عمّتها أم دلال
وبعدها سلمت على وجن..

كانت لابسة لبس بيت عادي ومتفشلة لأن
أمها ماعطتها خبر بمجيئهم لأنها أتصلت عشان
يساعدونها بحكم ماعندها غير ميان..

راحت نوره مع نوال وهم يسولفون بإندماج
شديد بين بعضهم البعض..ودخلوا المطبخ يعدّون
العشاء.

" ماقلتيلي أنّك بتجين ؟! "

تبسّمت وجن بحياء وقلت تفتح عباتها

" جيت كذا، مادري أنّه عشاء "

طالعت ميان لبس وجن سروال قطني عادي
رمادي وبلوزة سودا سادة...

قالت وهي تمسك يدها وتصعد فيها لغرفتها

" عادي بنلبس ونتجهّز سوا بعدها نضبط القهوة
والحلا وننتظر البنات "

قالت وجن حالما دخلت غرفة ميان

" إيلاف وحور بيجون؟ "

نفت ميان بقهر وقالت تفتح دولابها
وترفع شعرها

" لا بس ساره وأمها...حتى هدى مابتجي "

زمّت وجن شفّتها...مابيجي ألّا سارة
والي واضح أنها تقبّلت وجن...

طالعتها ميان بنص عين وقالت

" أدري ساره هي شخصيتها ماتنبلع "

ناظرتها وجن بإستغراب...وردّت تكمّل
وهي تقلّب بين فساتينها

" هي طبعها فيه غيرة، وترا لاحظتها يوم جيتي
ذيك المرّة، خزتك لين عطيتها كوع فكليتها هالبزر "

ضحكت وجن بخفوت وقالت بصوتها النّاعم

" خليها مايضر "

طالعتها الثانية بعدم تصديق وهي تقول

" وش مايضر ترا لا يغرّك أنّها بالثّانوي
عينها جمرة أعوذ بالله أنتبهي "

رفعت حاجبها بإستغراب ونبست

" ثانوي ؟! "

أومأت ميان ترجع تتكلم

" أي تراها لسا مراهقة حتى السّن القانوني
ماوصلته، ماتنطاق تخيلي أنها قعدت تحش
بخطيبة محمّد !! وهي ماتعرفها ترا "

ما أعرف درب الضّيم، وأنا تهاليلي محاجرك السُّود.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن