( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا )
' أهلًا بكونك نبضة قلبي '
الأوّل من رمضان.
8:48 بعد صلاة التّراويح |
نزّلت وجن التّشيز كيك من الثّلاجة..
وحضّرت دلال قهوتها بالدّلة..طلعوا للمطبخ يشوفون عليّان ماسك ثوبه
وجالس قدّام أمّهم الي تخيّط ثوبه وتعاتبه" كسلك أبي أعرف وش سببه، ورا ماتشتري
لنفسك ثوبٍ جديد بدل هالمهتري "حك رقبته يطالع خواته يقطعون الكيك
وقال بنفاذ صبر" يمه تعرفون ابوي مايحب ألبس غير الثُوب
إذا عندنا ضّيوف...لما يروحون ببدل "
طالعته أمه بنظرة مهددة وجلس يقول
وهو يشوف ساعة جوّاله" طيب بشتريلي واحد يمه بس
خيطي الكُم تأخرت على محمّد "حالما أنتهت وقطعت الخيط
قالت وهي تحطّه جمبها..
" خل محمّد يجي أبي أسلّم عليه "
قفز هو ولبس الثُوب بسرعة
تحت أنظار وجن الي تطالع أمها بإنزعاج
ونطق" بقوله وأشوف "
حرّك شعره على السّريع وعدّله
وطلع" وش تبين بمحمّد يمه "
قالت وجن بغيض
رفعت أمها حاجب واحد وقالت
" ماهو جاي يمّك قلت أبي أسلّم وشفيك أنجنيتي "
طالعت أمّها بصدمة من كلامها
ضحكت دلال وهي تلف طرحتها على شعرها
وقالت تنغز وجن" عادي بعطيه يذوق الحلى الي من يدّينك "
شددت على آخر جملة
جت وجن بتقوم لكن حمحم محمّد من
عند الباب وجلست مكانها بتوتّرتكلّمت أمها وهي تقوم
" أدخل يا محمّد مافي أحد "
دخل من عند الباب وهو يميل لعرض جسده
الي ما أتّسع للباب الي عكس جسمه.." السّلام عليكم "
قال وهو يتوجّه لأم عليّان بثوبه الأسود
الي من خامة ثقيلة ولابس شماغ وعقال
بشكل مرتّبهالمرّة شعره الطّويل شوي مو مربوط
بل مسدول والواضح بأنه قصّه
لأنه أقصر من المعتاد...لكنّه يعتبر طويل إلى الآن.ردّوا السّلام ووصل لعمّته يبوس رأسها
ويسألها بعد ماجلس جمبها عالكنب" شلونك ياعمّة عساك طيبة "
أنت تقرأ
ما أعرف درب الضّيم، وأنا تهاليلي محاجرك السُّود.
Romanceإمـرأة نـاعـمة تخـافُ خشـونـة الأيام ورجـلٌ جـلـمودُ الـحـال ومُثلـجُ الطّـباع ( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا ) الحقوق محفوظة.