( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا )
' إنـطواء '
بعد ثلاثة أيّام.
1:34 ظهرًا |
حطّت الغداء لأمها بعد ماصحت
بخمول شديد..أكلت حبّة مسكن وركّبت قهوة
على النّاروقفت جمبها بكسل وهي نفسها منسدّة
دخلت أمها الي خلّصت أكلها منزمان وقالت
بقلق تسأل بنتها" أنتي وش فيك أكل ماتاكلين وماغير
تشربين قهوة ! "ردّت على أمها بصوت منخفض
" مالي نفس مصدعة "
تأفأفت أمها وقالت قبل تطلع
" ليه هو في شي يجيب الصّداع غير القهوة ياوجن "
تنهّدت على طلعة أمّها
ووقفت بإستقامة حالما دخل أبوها
بلعت ريقها حالما سأله
" ماتغديتي صح ؟ "
صمتت تطالع الأرض
مشى ببطئ وهو يعرج نحو الفرن
أخذ القهوة من على النّار
حت بتتكلّم لكنّها زمت شفتها وهي تشوفه
يكبها وهي حارة بالمغسلةلف عليها وقال بتحذير
" ثاني مرّة مايطب حلقك شي
إلا بعد ماتاكلين...فاهمة ؟ "أومأت وهي بحلقها الغصّة من نبرته
" روحي فوق روحي "
ماطالعت له وهي ترجع لغرفتها بكل هدوء
دخلت وهي حابسة صوتها
رجعت لسرير وجلست تتلحّف
هاليومين ماطلعت
حتّى لما راحت أمها لميان
مارضت تروحوأختها دلال مارجعت وهي
متشوقة لها حيلتنهّد تسحب جوّالها
تصفّحت السّناب ودخلت الواتس
بترددنقرت على خانة الحالات
تشوف من بين الجميع محمّد
أنت تقرأ
ما أعرف درب الضّيم، وأنا تهاليلي محاجرك السُّود.
Romanceإمـرأة نـاعـمة تخـافُ خشـونـة الأيام ورجـلٌ جـلـمودُ الـحـال ومُثلـجُ الطّـباع ( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا ) الحقوق محفوظة.