١٤

3.9K 113 36
                                    

( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا )

' خشونة '

نهاية رجبْ. |

الرّبيع على الأبواب والبرد بدأ يخف

زانت أحوال الجميع
والكل أتّفق على تحديد موعد
حفل زفافهم..بعد عيد الفْطر

ماكانت وجن متصالحة مع فكرة
إقامة زفاف..تبي حفل خاص بينهم

هاوشتها أمّها..ودلال أيضًا وقفت ضدّها

متفهمين شخصيّتها وحبّها للهدوء وتبسيط
الأمور والخ

لكن كان من الضّروري إقامة حفل
لدعوة الأقارب والجميع..

هي بودها يكون خفيف وبمكان مرتب
وبين الأهل فقط

حادثت محمّد بتردد

والي كان محايد لكن يدعم فكرتها

بالأخير صمتت..لكن ما أقتنعت

نزْلت من السّيارة
وشمس العصر تسطع على الرّمال
المخيّم كان واسع وشرح ونظيف جدًا

ماكان في أحد غيرهم بخلاف العائلة
الي كانت معهم بداخل المخيّم...عزمتهم أم ثنيّان
على مخيم مع خواتها.

زمّت شفتها تطالعهم...وهم أوّل الواصلين

رفعت جوّالها تصوّر لدلال وميان الي للآن
ماحضرو وعليّان ينزّل الأغراض بجانب المدخل

ودخل هو من باب قسم الرجال

توجّهت مع أمها للخيمة المفتوحة الي داخل
وسلّمت على الحرمتين..ماتدري مين وصّلهم

وهم يعرفون أمّها فقط..

تبسّمت من قالت الأولى لطيفة
والي كانت تشبه أم ميان بشكل كبير

" أنتي زوجة محمّد؟ ماشاءالله عليك "

حرّكت بشعرها لورا أذنها من كلمة ' زوجة '
وطالعت أمها الي تبتسم بسعادة لها...

لفّت عنهم، وطالعت للثانية عزيزه
والي وقفت وهي تصور المكان

صدّت بوجهها من لفت الكاميرا عليها

وهي متعجبة منها

تجاهلتها وهي تطالع لأمها الي ماتدري.

خلتها تسولف مع لطيفة وتوجّهت للمطبخ
الي من حديد تدخله تسوي قهوة

لأنها أمس تقروشت وهي تنظف غرفتها
وماشربت..

فزّت بسبب رنين جوّالها.

فتحت الصّورة الي رسلتها ميان
مع دلال...وثنيّان يسوق

وقدّامهم سيّارة محمد الي بعيدة شوي

راقبت الطّريق

نفس طريقهم قبل ربع ساعة

مابقالهم دقايق ويوصلون

ما أعرف درب الضّيم، وأنا تهاليلي محاجرك السُّود.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن