( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا )
' رويـدًا عـلـى قـلبـي '
السّابع من رجب.
المغرب...دخل أبو عليّان داخل البيت
بعد ماكان بدوانية الرّجال برا...دلف الصّالة بهدوء يطالع فراغها الا من زوجته
نوال.." وينها بنتك ؟ "
قال بصوته العصبي وبدون صبر
تكلّمت بقلة حيلة
" بالمطبخ "
لف هو بجسده ناحية السّيب وصاح فيها
" يا وجـن ! "
رجع يطالع لزوجته..
" ليش ماعطيتيها خبر ؟ "
جت بترد
" البنت مرتبكة قبل شهر رفـ "
قاطعها وهو يأشر بيدّه بأنها تسكت
تنفّست بغيض
مامرّت ثواني إلّا وهي جايّة بصمت ومعها كوب
من الأعشاب..طالعها بهدوء وقال..
" تعالي "
طالعت أمّها بخوف ومشت ورا أبوها
بتوتّرماقد أنفردت معه بحديث..والجديّة
الي بملامحه زادت أرتباكهاأبطأت من خطواتها حالما تذكّرت محمد
ماذا لو قالّهم بأنه شافها...أو لمسها أو
عن أي شي صار بينهمتنفّست بثقل لما وقف أبوها وألتفت لها
بالممر الي يؤدي للدوانيةلعب بمسبحته
وقال بجديّة
" أسمعيني "
همهمت لأبوها وهي تترقّب كلامه
طالعها ببطئ وهو يشوفها من فوق لتحت
" تقدّم لك رجّال...من كم يوم "
طالعت حولها وقلبها طاح..
ظهر على تعابيرها الخوف
سبقها وقال
" قريبٍ منّا وماهو مثل عزيز..واثق بيصونك
ويسعدك أنتي بس فكري زين زين وأعطيني خبر "طالعها بتحذير وهو ماودّه أبدًا ترفض
وقال
" ماهي بلعبة ترفضين كل مرة !
عندك مدة طويلة ياويلك تستعجلين"تركها وراح بدون لا يقول شي
طالعت كوبها...والي ماصار لها نفس تشرب منه
كشرت وراحت للمطبخ ترميهصعدت غرفتها بدون لا تواجه أمها
مقهورة من أبوها...آخر مرة رفضت عزيز عصب عليها رفم
أنها كررت قولها بعدم راحتها وإستخارتها أكثر
من مرة
أنت تقرأ
ما أعرف درب الضّيم، وأنا تهاليلي محاجرك السُّود.
Romanceإمـرأة نـاعـمة تخـافُ خشـونـة الأيام ورجـلٌ جـلـمودُ الـحـال ومُثلـجُ الطّـباع ( لا تلهيكم الرواية عن العبادة لطفًا ) الحقوق محفوظة.