لتبتسم بِيا لحديث رفيقتها المُنمق لتقول ميلين مجدداً
"حسناً بما أننا وضعنا الأمور بنصابها، قررنا أنا وجوشوا أن نرفه عن أنفسنا سويةً في نهاية الأسبوع بالذهاب لمدينة الملاهي لذا ما رأيك أن ندعو تُود؟"أردفت ميلين بينما ترتشف القليل لتجيبها بِيا
"ماذا؟!هل ترغبين مني دعوته؟محال ""سنكون أربعتنا معاً سنذهب للاستمتاع فقط"
قالت ميلين لتردف بيا
"هل تعتقدين أني اجهل كيف ستنتهي تشكيلات كهذه؟!"التقطت ميلين ما تفكر به بِيا لتردف لها منزعجة من رفض بِيا غير المبرر برأيها
"بربكِ ليس وكأنها المرة الأولى التي تختلين بها معه بمفردك"بينما تحاول فتح علبة المشروب الغازي لتتفاجأ بضربة وسادة توسطت وجهها تَرمِقها بنظرات منها تنذر بقدوم المزيد...
"انتقي كلماتكِ جيداً،ليس الأمر كذلك أنه فقط..تُربكني رفقته"
قالت لها بينما نبستٌ بآخر جملة بصوت خافت—رويتهُ فقط تجْعلُني أشعرُ وأتصرفْ بطَريقةَ غريبة—
"أنتي ماذا!؟" اقتربت منها ميلين قائلة هذا، لتجيبها بِيا
"..فقط لنبدأ بتفريغ الصناديق لقد أخبرتك كل شيء بالفعل""لم ينتهي الأمر بعد في حين أن لنّا آراء مختلفة بشأن دعوة تُود، لنحسمه بدائرة الروليت، سألُفُ العجلة ثلاث مراتٍ كحد أقصى والأخيرة هي الحاسمة"
أومئت بيا باستسلام لتدون ميلين السؤال بالإضافة للخيارين، لفت العجلة وفي كل مرة تقف عند 'نعم' تقفز ميلين وتبتسم ليحين دور اللفة الحاسمة...لتقف عند الموافقة ايضاً..
ضحكت ميلين وأخرجت طرفَ لسانها كالاطفال كما نعتتها بِيا قائلة
"رائع ..سأتمكن من روية من استطاع سرقة قُبلتك الأولى على حينِ غرة ههه~"
![](https://img.wattpad.com/cover/352606377-288-k955461.jpg)
أنت تقرأ
شُروخ البَشر
Romanceفي عالم بلا هَوية أو عنوان... تمكث به متناقضة معادية للرومانسية كَـ ورقةَ شجرِ خريفية في أحلامها الرمادية ، ذكية لامبالية ومتبلدة المشاعر تجاه كل شي تشعر كما لو انها فقط تعيش كـ غيمة مثقلة، لديها نظرة سوداوية للحياة ، بقدر ماترغب بالسعادة فهي تخشى ا...