تأخذنا قصتنا إلى ..خريفٍ يرى أنه لايوجد أخذٌ دونَ عطاء وأن الحب وهم لايوجد سوى بالقصص الخيالية حيث الجميع سيئين ومؤذين حتى يصادف ربيعه المنعش يأخذه لفصلٍ آخر ...
صباح يوم ماطر
من حسن حظ مستجدي قسمي الجدد اليوم فمزاجي اليوم في اوج سعادته بعد شرب الهوت تشوكلت خاصتي تحت مظلتي وانا اشاهد الأمطار كان هذا كفيلًا لإعادة شحن لطاقتي حتى نهاية اليوم وسأقابل المستجدين بابتسامة بالرغم مما حدث...نزلت من السطح بعد أن أعلمني قسم الموارد البشرية بوصوله، لقد قرأت سيرة المستجدين لدى قسمنا في الحقيقة أنه مستجد واحد فقط لقد قرات سيرته من حسن حظنا أن لديه خبرة سابقة لن يكون توجيهه صعبًا
دخلت الى القسم أتى أحد الموظفين إلي
" مرحبًا آنسة بِيا لقد حضر المستجد للتو "
مشيرًا إليه، تقدم المستجد وعرف عن نفسه فورًا
"مرحبًا أنا تود كيليان الموظف الجديد سأكون برعايتكم"- واا يالَ طول قامته من المزعج النظر إليه من الأسفل -
دار هذا الحديث بداخلي بأقل جزء من الثانية ثم أجبته بابتسامة فقد بدى متوترًا بعض الشيء
"مرحبًا بك معنا تُود أنا رئيسة قسم الذكاء الاصطناعي بيا بيليك تشرفت بمعرفتك"
"وأنا أيضًا "أكملت بابتسامة مصطنعة
"تعال إلي في مكتبي بعد نص ساعة لنقرر مهامك في أول يوم"بعدما رحلت بيا نظر تود للموظف إيثان الذي قام بتقديمه وسأله
"ولكن هل هي لطيفة ومتواضعة دائمًا هكذا؟ "
" ماذا هل وقعت لها بهذه السرعة؟ هه متوقع أنها جميلة شركتنا "أجابه إيثان
" لا..أعني كل مافي الأمر هو أننا التقينا صدفة منذ اسبوعٍ ونص"
" ماذا؟ هل قابلت الرئيسة بيا خارج العمل ؟ واه كيف كانت تبدو وماذا حدث؟"
سألت الموظفة الأخرى التي تدعى كيم التي أبدت إعجابها به قبلًا دون أي مقدمات ...
أنت تقرأ
شُروخ البَشر
Romanceمتناقضة معادية للرومانسية كَـ ورقةَ شجرِ خريفية في أحلامها الرمادية ، ذكية لامبالية ومتبلدة المشاعر تجاه كل شي تشعر كما لو انها فقط تعيش كـ غيمة مثقلة، لديها نظرة سوداوية للحياة ، بقدر ماترغب بالسعادة فهي تخشى الشعور بها،... فكيف لشخصٍ متشائم مثلها...