"إنني معجب بك"
— لقد فعلت لقد نطقت بالفعل بتلك الكلمات —
لا سبيل للتراجع الآن انظر لها بترقب شديد لا تزال أنظارها معلقة للسماء.."معجبُ بي هاه..اسمع ذلك كثيراً، مظهري أو وجهي..كوني ثرية في سنٍّ صغيرة؟ أم شيئاً آخر هذه المرة؟"
أجبته بروية بتعابير ثابتة على عكس اضطراب جوفي لما قالهابتسمت لها ابتسامة عريضة قائلاً
" هل أنتِ! من يشعر بالفضولِ هذه المرة؟" أردفت له
"هه وماذا يمكن أن يكون سوى ما قلته"
- في الحقيقة يثير فضولي أي شيء يتعلق بي-— ماذا تعني بكل هذا؟ حتماً لمْ يصل لها ما أرمي إليه، بالرغم من إنني أعربتُ عنه بشكلٍ صريح لأكثر من مرة —
جالت هذه الكلمات في ذهنه ليردف مجدداً بهدوء
"هل تعتقدين حقاً أنني كما الآخرين؟ لا أرى سوى ظاهرك؟"
لتقترب مني بخطوات بسيطة بابتسامة جانبية
"هل تخبرني أنك تعرفني؟"لأردف لها "أعرف ما يجعلني مقرباً بما يكفي" كتفت يديها قائلة بنبرة سخرية "آوه~ حقاً وما هوا؟"
نهضَ يجولُ حول المكان
"شخصٌ يقدر الفن كثيراً..يحب الليل..شخص لم أتوقع خوفه من الجراء بالرغم من حبه للرعب و.."ليلتف مقترباً لها كانت تتراجع ببط للخلف محاولة الإبقاء على مسافة آمنة لكن كان هذا يجعله يقترب أكثر
لتردف رغبة بتشتيت انتباهه
"هذه مجرد اهتمامات قد يعلمها الجميع"
"..لا أعتقد أنهم يعلمون عن خوفك" قال مجيباً"اإياكْ ذكر هذا أمام الآخرين"
أردفت له ليكمل حديثه مجددًا، لا يريد مجاراتها في تغيير الموضوع كَكُلِ مرة.."والأهم من كلِ ذلك..أن هناك فتاة ظريفة تختبئ خلف قناع الكبرياء والغرور"
نبَسَ هامساً على مقربة من وجهها
أنت تقرأ
شُروخ البَشر
Romanceفي عالم بلا هَوية أو عنوان... تمكث به متناقضة معادية للرومانسية كَـ ورقةَ شجرِ خريفية في أحلامها الرمادية ، ذكية لامبالية ومتبلدة المشاعر تجاه كل شي تشعر كما لو انها فقط تعيش كـ غيمة مثقلة، لديها نظرة سوداوية للحياة ، بقدر ماترغب بالسعادة فهي تخشى ا...