الإمام الحَـسن المُجتبى ع 1🪐💙✨

7K 228 36
                                    

🥹🌱|| الحسن المجتبى (عليه السلام)

: هو الحسن ابن علي
: وابن السيدة فاطمة بنت محمد

[الملقب : بـ كريم اهل البيت , الزاهد , الناصح , الوالي , سيد شباب اهل الجنة]

•ولد في 15 رمضان في سنة 3 ه‍ـ

•عاش سيدنا الحسن في زمن جده محمد وكان يحبه حبا جما ويناديه بأبي يناديه ابيه علي بـ   ابا الحسين كان سيدنا لا يفارق حده ابدا ويذهب معه للمسجد

• بعد استشهاد جده محمد وامه الزهراء تعلق سيدنا بأبيه علي
وكان يخرج معه لكل مكان للمسجد والى السوق ولم يفارقه
ابدا وكان يجلس قرب ابيه في المسجد يسمع خطابات ابيه

• وكان الحسن شبيه النبي خلقا واخلاق فعلا وقول و روي عن الحسن ﴿﴿ أنّ شاميّاً رآه راكباً فجعل يلعنه والحسن لا يردّ فلمّا فرغ أقبل الحسن فسلّم عليه وضحك فقال:
«أيّها الشّيخ أظنّك غريباً ولعلّك شبّهت؛ فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا أحملناك،

وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت عرياناً كسوناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك، وإن كان لك حاجة قضيناها لك

، فلو حرّكت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك، لأنّ لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كثيراً».

فلمّا سمع الرّجل كلامه، بكى ثمّ قال: «أشهد أنّك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إليَّ والآن أنت أحبّ خلق الله إليَّ
وحوّل رحله إليه، وكان ضيفه إلى أن ارتحل، وصار معتقداً لمحبّتهم»

~• وكان الإمام الحسن عليه السلام ابتلي بأدهى طغاة زمانه معاوية، الذي تجسد فيه عداء بني أمية السافر وحقدهم الدفين على بني هاشم، الممتد والمتأصل منذ القدم على هاشم وعبد المطلب من عبد شمس، وأمية، وصخر، ولم يترك معاوية وسيلة من وسائله الخبيثة إلا استعملها ضد بني هاشم وضد الإمام الحسن وأبيه من قبل عليهم السلام، وآزر معاوية وسار في ركابه قرناء السوء الذين باعوا دينهم بدنياهم، والأدهى من ذلك بدنيا معاوية وبني أمية، ومهدوا لهم الطريق وعبدوها، مع علمهم ودرايتهم بأحقية أهل البيت وعصمتهم عليهم السلام. لكن الإمام الحسن عليه السلام ما كان غافلا عن خطط بني أمية الجهنمية وأهدافهم الخبيثة التي ترمي إلى قلع جذور الإسلام من أساسه عن طريق محاربة أهل البيت وإزاحتهم، لا سيما أئمة الهدى عليهم السلام ليخلو لهم الجو في العبث بمقدرات شريعة السماء، عن طريق رواة السوء في بث الأحاديث الكاذبة كما أسلفت، حتى وصل الاعتقاد بالمسلمين حينذاك، لا سيما جديدي العهد بالإسلام إلى أن الإسلام متمثل ببني أمية وخلافة معاوية، لأنهم يعتبرونه خال المؤمنين وكاتب الوحي، استنادا إلى أجهزتهم الإعلامية الكاذبة المنحرفة. فقد استهدف الإمام عليه السلام من قبول الهدنة هدفين

الهدف الأول: الإبقاء على البقية الباقية من أهل بيته وأصحاب أبيه المخلصين الذين يمثلون بيضة الإسلام.
الهدف الثاني: كشف معاوية وبني أمية على حقيقتهم، وواقعهم المزيف وبعدهم عن الإسلام، وإنما كانوا يتظاهرون به كذبا وزورا لتمرير سياستهم وخططهم في البقاء على دولتهم وكيانهم، وخداع المسلمين. ولما شاهد انهيار معنويات أصحابه، وجنده، وقواد جيشه، ورؤساء قبائلهم، وتخاذلهم أمام إغراءات معاوية ومواعيده المعسولة بالمال، المناصب، والمصاهرة منه، ومن جهة أخرى اتخاذ سياسة الشدة والبطش، والتعذيب من سمل العيون، وقطع الأيدي والأرجل والإبادة لمن لا يستجيب له من شيعة علي عليه السلام، والواعين من المسلمين المخلصين حتى وصل الأمر إلى خيانة قائد جيش الإمام جيش جرار، ليكون الطليعة لمواجهة معاوية وجيش أهل الشام، لكن بإغراء معاوية له بالمال ترك قيادة جيش الإمام، وانحاز سرا ليلا إلى معاوية في نفر من أصحابه وخاصته. كما إن بعض قواد الإمام الحسن عليه السلام وبعض رؤساء القبائل كاتبوا معاوية سرا مبدين استعدادهم لتسليم الإمام الحسن عليه السلام له حيا إن شاء أو مقتولا عند اقتراب الجيشين، ومن دهاء معاوية وخبثه أن بعث بجميع تلك الرسائل إلى الإمام الحسن عليه السلام ليطلعه على جلية الأمر وخبث سريرة أصحابه. عند ذلك رجع الإمام عليه السلام إلى نفسه مفكرا بأي جيش يا ترى وبأي قوة يواجه معاوية وجيشه الجرار ويحاربه؟ أبهذا الجيش أم بأولئك الأصحاب؟ لذلك قرر قبول الهدنة التي عرضها عليه معاوية، لتنفيذ خطته التي كان يرمي بها إلى كشف معاوية وبني أمية، وإلى حفظ بيضة الإسلام ومبادئه حتى ولو تجرع الغصص، والعتاب من بعض خلص أصحابه الذين لا يدركون عمق خطته ومدى بعد هدفه.

~ وكانت معركه الجمل الذي وقعت في البصره سنه 36ه‍ـ

روايات أهل البيت عحيث تعيش القصص. اكتشف الآن