النار لا تمس جسمًا عليه غبار زوار الحُسَيْن ع! 💙🪐✨

167 15 0
                                    

قصة واقعية عن الخليعي  الموصلي
ان النار لا تمس جسمًا عليه غبار زوار الحسين ع :
_ _ _ _ _ _ _ _

تعود أحداث القصه الى قبل ولادة الشاعر الى أيام صباه،فكان له أبوان من المخالفين ناصبيان يبغضان أهل بيت العصمة عليهم السلام،ولم يكن لهم ولد فنذرت أمه إذا رزقت بولد ذكر، فأنها ستبعثه لقتل زوار الحسين عليه السلام من أهل جبل عامل اللبنانية الذين يعبرون الموصل لزيارة الحسين عليه السلام في كربلاء، وبالفعل رزقهما الله بولد وهو الشاعر الخليعي وقد ربته والدته على بغض أهل البيت والعداء لهم ولشيعتهم، وما أن كبر وبلغ السعي أرادت الأم ان تفي بالنذر، فعرفت ابنها بالأمر وزرعت في قلبه بغض شيعة آل البيت عليهم السلام وبالخصوص زوار الحسين عليه السلام فبعثته لوفاء النذر وقطع الطريق على الزوار لقتلهم، وبالفعل ذهب الولد لكي ينفذ نذر أمه وذهب الى الطريق المؤدي الى كربلاء، وبدأ ينتظر قوافل الزوار وفي اثناء الانتظار اعياه السفر واتعبه واستسلم الى النوم في طريق القوافل،فمرت الى جانبه قافله تسير وكان بها زوار للحسين عليه السلام ولكنه لم ينتبه من نومه فغطى جسده ولحيته ووجهه غبار الزوار، وعندما استيقظ من النوم انزعج لأنه لم يؤدي النذر وعاد الي البيت على ان يرجع في اليوم الثاني لأداء النذر ،وفي نفس الليله رأي في المنام كأن القيامه قد قامت وجاء دوره للحساب وأمر به الى النار لأنه من مبغضين أهل البيت ع وممن أرادوا قتل زوار الحسين عليه السلام ولكن أمرا حال دون دخوله النار اذ رأى أن النار لا تحرق بدنه وأن غبار القافله الذي كان على بدنه كان بمثابة الحاجز يمنع النار من الوصول الى بدنه !!!
فأنشأ اثر تلك الحادثه هذه الأبيات:
اذا شئت النجاة فزر حُسينا.....لكي تلقى الإله قرير عين
فإن النار ليس تمس جسمًا .....عليه غبار زوار الحُسَيْن. ✨💙🪐

روايات أهل البيت عحيث تعيش القصص. اكتشف الآن