هَدم قُبور البقيع 💙🌿

60 6 0
                                    

هَدم قُبور البَقيع  .

يُصادف الثامن من شوال ذكرى هَدم آل سعود الآثار والأضرحة الخاصة بالأئمة والصحابة في البقيع في المدينة المنورة في العام : ١٣٤٤ للهجرة .

ما أن وصل آل السعود إلى السلطة في الحجاز مجددا عن طريق قيام عبد العزيز آل سعود باغتيال حاكم الرياض من آل الرشيد ذبحًا بالسيف ، حتى وصلت حملاتهم إلى المدينة المنورة ، وبدؤوا بإزالة آثارها العمرانية ذات القيمة الدينية الكبيرة. وفي مقدمتها أضرحة الأئمة والصحابة في مقبرة البقيع .

وفي الثامن من شهر شوال من العام ١٣٤٤ للهجرة هدموا أضرحة الأئمة من أهل البيت (ع)  في بقيع الغرقد وهم : الحسن المجتبى وعلي السجاد ومحمد الباقر وجعفر الصادق (ع).

هدم سوّى الأضرحة بالأرض وأدى الى نهب ما كان فيها من آثار قيّمة وحوّلها تالياً إلى أرضٍ مقفرة .

انتشار الخبر بسرعة وما رافقه من عزم آل سعود والوهابيين على هدم قبر النبي (ع) دفع العالم الاسلامي إلى الخروج بتظاهرات عارمة استنكارا لفظائع السلطة الجديدة  ،

وقامت الحكومة السعودية بهدم القباب التي كانت مبنية في البقيع على قبور بعض الصحابة بداعي بأنها "شركية" . وهذه أسماء القباب الشريفة التي هدموها في الثامن من شوال سنة (١٣٤٤) في البقيع خارجه وداخله :

المحتوية على ضريح سيدة النساء فاطمة الزهراء - على قول بعض الروايات -
ومراقد الأئمة الأربعة الحسن السبط ، وزين العابدين ، ومحمد الباقر ، وابنه جعفر بن محمد الصادق (ع)  .
...
لماذا سمي البقيع بالغرقد !

- أصل "البقيع" في اللغة : الموضع الذي فيه أُرم الشجر من ضروب شتى ، وبه سمي بقيع الغرقد .

والغرقد كبار العوسج ، فلذا سُمّي ببقيع الغرقد لأن هذا النوع من الشجر كان كثيرًا فيه ولكنه قُطع .

روايات أهل البيت عحيث تعيش القصص. اكتشف الآن