روايات عن اهل البيت عليهم السلام ✨💗
_______
وينك يامَهدي
طال أنِتٌظاركَ 💔.
____
القصة سوف تحتوي على جميع قصص اهل البيت عليهم السلام ومعلومات وقصص هادفة وقصص دينية 🦋💗
🫀🌿 لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ لَمْ يُصَلِّي صَلَاةَ اللَّيْلِ : قال المفيد (رحمه الله): ((يريد أنَّه ليس من شيعتهم المخلصين)) . وذكر في تطبيق (المجيب)، ما يساعد على قيام الليل ما هو لفظه : (ينبغي للمؤمن المواظبة على صلاة الليل ،لما لها من فضل عظيم وأثار كبيرة في الدنيا والاخرة ،ومن الامور التي تساعد على قيام الليل : ١-الحرص على تجنُّب المعاصي والذنوب، وتَركها؛ فأنّ ارتكاب المعاصي والذنوب يُضعف المقدرة على قيام الليل ، وعليه يُمكن القول إنّ مَن كان يقضي نهاره في طاعة الله -سبحانه وتعالى-، والتقرُّب إليه وعبادته؛ فإنّ الله -سبحانه وتعالى- يُوفّقه إلى قيام الليل ، والعكس صحيح؛و من الأسباب المُؤدّية إلى عدم توفيق العبد للطاعات، كصلاة الليل، وصلاة الفجر، لا سِيّما أنّ العبد يُحرم الرزق بسبب ذنوبه، ولا رزق أعظم من طاعة الله -عزَّ وجلّ-، ومُناجاته، وحُبّ طاعته ،ورُوي أن رَجُلاً جاء إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( صلوات الله عليه ) فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي قَدْ حُرِمْتُ الصَّلَاةَ بِاللَّيْلِ ! فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : " أَنْتَ رَجُلٌ قَدْ قَيَّدَتْكَ ذُنُوبُكَ ".
٢-أخذ قيلولةٍ أثناء النهار،فالقيلولة تساعد على قيام الليل، وأداء صلاة الفجر في وقتها كذلك.
٣-الحرص على عدم السَّهَر، ومحاولة النوم مُبكِّراً قَدر المُستطاع؛ إذ إنّ ذلك من الأمور التي تساعد على قيام الليل، وكذلك أداء صلاة الفجر حاضرةً، إذ إنّ من أهمّ مُعيقات الاستيقاظ لصلاة الفجر إطالة السَّهر لساعاتٍ مُتأخّرةٍ من الليل، لا سِيّما إن كان السَّهر في غير طلب العلم والعمل الصالح،
٤-تجنُّب الإفراط أو الإكثار في تناول طعام وجبة العشاء؛ فالذي يُثقل في طعامه يكون أثقل في قيامه في الليل، وفي أدائه لصلاة الفجر، فالإكثار من الطعام والشراب يُؤدّي إلى الكسل والخمول، والاستغراق في النوم،
٥-إخلاص النيّة لله -سبحانه وتعالى- في الأعمال كلّها، بما في ذلك قيام الليل وأداء الفجر حاضرةً، والجدير بالذِّكر كذلك أنّ الإخلاص أساس التوفيق ومَنبعه؛ فإذا قَوِيَ الإخلاص، زادت هِمّة المؤمن للقيام بالطاعات، وزاد أداؤه لها.
٦-الحرص على النوم على طهارةٍ. والمُواظبة على قراءة الأذكار، ولا سِيَّما أذكار النوم؛ فالأذكار تَقي من الشيطان ومَكْره، وتحمي من كَيده.
٧-الدعاء؛ فالدُّعاء من أنفع الطرق، وأنجع الأساليب؛ إذ يجدر بِمَن أراد المحافظة على قيام الليل أن يدعوَ الله -سبحانه وتعالى- يوميّاً أن يَمُنّ عليه بالقُرب منه -سبحانه وتعالى-
٨-مجاهدة النفس لتجنُّب وقوعها في المعاصي.وتوبيخ النفس ومحاسبتها على تَرك قيام الليل. الدعاء؛ فالدُّعاء من أنفع الطرق، وأنجع الأساليب؛ إذ يجدر بِمَن أراد المحافظة على صلاة الفجر وقيام الليل أن يدعوَ الله -سبحانه وتعالى- يوميّاً أن يَمُنّ عليه بالقُرب منه -سبحانه وتعالى-.
٩-معرفة فَضْل قيام الليل؛ فمَن عرف الفَضل المُترتّب على قيام الليل، حَرِص على ألا يُضيّعه، فيُحاول جاهداً الوقوف بين يدَي الله -سبحانه وتعالى- في الساعات المباركة؛ ليراه الله -تبارك وتعالى- على الوجه الذي يُحبّه ويرضاه. قالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) فِي وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) : " يَا عَلِيُّ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ ، وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ ، وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ مُلَاحَظَةٌ يَجُوزُ الِاقْتَصَارَ عَلَى الشَّفْعِ وَالْوِتْرِ
