روايات أهل البيت ع

العفة 🤍🌿

الْعَفَّهُ
لَيْسَتْ قَصْرًا عَلَى حِجَابٍ وَالْعَبَاءُهُ  فَقَطْ  فَهُنَاكَ عَفُّهُ فِي النَّظَرِهِ،
وَعْفَهُ فِي مَشْيٍ،  وَعَفَّهُ فِي طَرِيقِهِ كَلَامٌ، عَفَّهُ فِي تَعَامُلٍ مَعَ الِاجْنْبِيِّ،  وَعَفَّهُ عَلَى مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ، وَعَفَّهُ فِي اخْتِيَارِ صُوَرِهِ شَخْصَيْهِ، وَالْعَفَهُ وَالْحَشَمُهُ لَا تَقْتَصِرُ عَلَى انْ نُغَطِّي اجْسَامَنَا فَقَطْ!، يَجِبُ انْ تَكُونَ تَصَرُّفَاتُنَا مُحْتَشِمَهُ ايْضًا،
مَا هُوَ الْحَيَاهُ وَمَا هِيَ الْعَفَهُ  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  لِكُلِّ دِينٍ خَلْقًا وَخَلَقَ الِاسْلَامُ الْحَيَاهَ وَالْعَفَهُ هِيَ زَيْنُهُ الْفَقْرُ وَالْحَمْدُ هِيَ زَيْنُهُ الْغِنَى تَعْرِيفُ الْحَيَاهِ هِيَ انْقِبَاضُ النَّفْسِ مِنْ شَيْءٍ وَتَرْكُهُ حَذَرًا عَنْ اللَّوْمِ فِيهِ،،، تَعْرِيفُ الْعَفَهِ هِيَ خَلْقٌ ايْمَانِيٌّ رَفِيعٌ لِلْمُؤْمِنِ ثَمَرُهُ مِنْ ثِمَارِ الِايْمَانِ بِاللَّهِ تَعَالَى الْعَفْهُ دَعَوهُ الَى الْبُعْدِ عَنْ سَفَاسِفِ الَامُورِ وَخَدْشِ امْرُوءِهِ الْحَيَاهُ كَمَا انَّ الْعَفَهُ لَذِهُ وَانْتِصَارٌ عَلَى
شَهَوَاتُ النَّفْسِ لَامَارِهِ بِالسُّوءِ .

https://t.me/lI6QII