الشَكّ وسوء الظَنّ، هذهِ الصِفتَين السيئتين بحقيقتِهما -وإن لم تُعرَف- مَرض
فكم من علاقَةٍ طيّبَة مُنسجِمة، قد هُدِمَت بالكامل، بسبب ظنِّ السوء، ووضع الإحتمالات الخاطِئة نحو أحد الأطراف، وكم من أصدِقاء، إخوَة، زَوجَين مُتحابَين قد تبَعثَر وِدَّهُما، وتبددَت أواصر الحُبِّ والتناغُم بينَهُما، بسبب الشَكّ والتَتبُع الغير سَويّ لهُم ولتحرُكاتهم.
ولذلك ذكرَ الله تعالىٰ هذه الصفتين بصورةٍ واضِحة في كِتابهِ الحكيم ونهى عنهُما، إذ قال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا.. ﴾، والتجَسس ناتِجٌ من الشكِّ أيضًا.
أنت تقرأ
روايات أهل البيت ع
Ficción históricaروايات عن اهل البيت عليهم السلام ✨💗 _______ وينك يامَهدي طال أنِتٌظاركَ 💔. ____ القصة سوف تحتوي على جميع قصص اهل البيت عليهم السلام ومعلومات وقصص هادفة وقصص دينية 🦋💗