حياة الإمَام السَجَادِ ع 1 🪐💙✨

122 5 0
                                    

قَدْ أشْرَقَ السّجَادُ فأكتستِ الثّرى
حُللًا وَنَاجتْ باسْمِهِ الأسحارُ🤍🪐
قبل لتبدأون البارت سموا بأسم الله لأن شوي طويل🌚بس كملوا كُلش حلوة قصته
_ _ _
النسب :
هو الإمام المعصوم الرابع علي ابن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
والمعروف بأبن الخيرتين
فأبوه : الحسين بن علي بن أبي طالب
وأمّه :شاه زنان بنت يزدجرد بن شهريار بن شيرويه بن كسرى من بنات ملوك الفرس.

▪️جاء في ربيع الأبرار للزمخشري « إن لله من عباده خيرتين فخيرته من العرب بنو هاشم. ومن العجم فارس ».

ولادته :
جاء في بعض الروايات أن السجاد ولد في يوم الجمعة ويقال يوم الخميس أيضآ، بين الخامس والعاشر من شهر شعبان،  سنة ثمان وثلاثين أو سبع وثلاثين من الهجرة.

كنيته :
أبو محمّد ويكنّى بـ « أبي الحسن » أيضاً.

ألقابه :
زين العابدين والسجّاد وذو الثفنات والبكاء والعابد ومن أشهرها زين العابدين

جاء في المرويّات عن الزهري أنّه كان يقول :
« ينادي مناد يوم القيامة ليقم سيّد العابدين في زمانه فيقوم علي بن الحسين (ع) ولقب بذي الثفنات لأنّ موضع السجود منه كانت كثفنة البعير من كثرة السجود عليه. ♥️

أما عن تسميته بالبكاء :
يروي الرواة عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق (ع) أنّه قال : « بكى علي بن الحسين على أبيه عشرين سنة ما وضع خلالها بين يديه طعام إلّا بكى ».
وقال له بعض مواليه : جعلت فداك يا بن رسول الله ، إنّي أخاف أن تكون من الهالكين ،
فقال : « إنّما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ، إنّي لم أذكر مصرع أبي وإخوتي وبني عمومتي إلّا خنقتني العبرة ».💔

وقد روى الرواة كثيراً عن حزنه وبكائه فكان كلّما قدم له طعام وشراب يقول : « كيف آكل وقد قتل أبو عبد الله جائعاً ، وكيف أشرب وقد قتل أبو عبد الله عطشاناً ». وكان كلّما اجتمع إليه جماعة أو وفد يردد عليهم تلك المأساة ويقص عليهم من أخبارها. وأحياناً يخرج إلى السوق فإذا رأى جزاراً يريد أن يذبح شاة أو غيرها يدنو منه ويقول : « هل سقيتها الماء ؟ »

فيقول له : نعم يابن رسول الله إنّا لا نذبح حيواناً حتّى نسقيه ولو قليلاً من الماء ، فيبكي عند ذلك ويقول : « لقد ذبح أبو عبد الله عطشاناً ».
كان يحاول في أكثر مواقفه هذه أن يشحن النفوس ويهيّئها للثورة على الظالمين الذين استباحوا محارم الله واستهزأوا بالقيم الإنسانيّة والدعوة الإسلاميّة من أجل عروشهم وأطماعهم وقد أعطت هذه المواقف المحقّة ثمارها وهيّأت الجماهير الإسلاميّة في الحجاز والعراق وغيرها للثورة.

إمامتهُ :
روى الكليني بإسناده عن أبي جعفر (ع)
قال : « إن الحسين بن علي عليهما السلام لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين (ع) فدفع إليها كتاباً ملفوفاً ووصيّة ظاهرة ، وكان علي بن الحسين عليهما السلام مبطوناً معهم لا يرون إلّا أنّه لما به فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين (ع) ثمّ صار ذلك الكتاب إلينا يا زياد !
قال : قلت : ما في ذلك الكتاب جعلني الله فداك ؟ قال : فيه والله ما يحتاج إليه ولد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تفنى الدنيا والله إن فيه الحدود حتّى إن فيه أرش الخدش ».

روايات أهل البيت عحيث تعيش القصص. اكتشف الآن