ادم : اخبارك ايه يا بيسان ؟ من زمان وانا معرفش اخبار عنك
بيسان : من خلاص سبت مدرسه
ادم : و مدخلتيش جامعة ؟
بيسان : لا للاسف ، اتجوزت دلوقتي
ادم بابتسامة : اتجوزتي مبروك يا بيسان
بيسان : شكرا يا ادم
ثم، يمر عاصم بجانبهم و يصدم عندما يراهم ويقول بغضب
عاصم : بيسان !
نظرت بيسان بخوف وتوتر ثم جاء عاصم وامسكها من ذراعها بقوة وقال بغضب
عاصم : مين ده يا بيسان ؟
بيسان : عاصم براحه شويه افهمك
ادم : انا كنت بسلم عليها كنت معاها في مدرسه ، بيسان زي اختي
عاصم : اخرس يا غبي ويلا امشي من هنا بدل ما اكسرك مليون قطعه
ضغط عاصم علي يد بيسان وقال
عاصم : امشي قدمي علي بيت
بيسان : عاصم انا معملتش حاجه
ادم : عاصم انت فاهم غلط بيسان بعتبرها زي اختي، مفيش حاجه بينا
قام عاصم بضرب ادم لكمه علي وجهه وقال بغضب
عاصم : امشي من هنا
ذهب ادم بسرعه وركض ثم امسك عاصم بيسان من شعرها و سحبها إلي بيت بغيظ
...........................................................
في بيت اهل عاصم 9 ص
عاصم كان يسحب بيسان بقوة إلى داخل البيت. وبينما كان يجرها، كانت دموعها تتساقط بغزارة، وصراخها كان يملأ الهواء.
فوجأها عاصم بصفعة قوية على وجنتها، فسقطت على الأرض مستنكرة ومنكسة وادخلها في بيت وقال
عاصم : اسكتي يا حقيرة
حاولت بيسان الوقوف مجدداً والصراخ بأعلى صوتها. إلا أن عاصم كان يمسك بها بقوة، وكلما حاولت التمرد كان يضربها بشدة.
وبينما كانت بيسان تتلوى وتتألم، واصل عاصم ضربها وشتمها، حتى أصبحت وجنتها محمرة وجسدها متورماً، تاتي صفية وتقول بصوت مرتفع
صفية : في ايه !؟
عاصم يتوقف عن ضرب بيسان ويقول بصوت حاد
عاصم : بيسان بتكلم شاب في شارع وكمان بتضحك معاه وسط شارع
صفية تنظر إلى بيسان التي كانت تبكي وتقول بغيظ
صفية : انتي بنت مش محترمه بصحيح ، في وحده متجوزه تعمل كده ! ، عايزة تفضحينا في شارع و اهل الحاره يتكلموا علينا
عاصم بصراخ : اتكلمي يا بيسان مين الشاب ده ؟
بيسان ببكاء : ده كان زميلي في مدرسه
أنت تقرأ
ظلمني من احببت
Romantikتحذير الرواية فيها بعض من مشاهد العنف ⛔ ✨ "أحببتك بصدق ولكنك أذيتني بلا شفقة أو رحمة." قصه الرواية 👇🏻 بيسان كانت تعيش حياة صعبة في حيها الفقير، حيث كانت تحاول جاهدة للعيش مع اخيها و زوجه واخيها الذي كان يعاملها بقسوة و انانية. ولكن كانت الحب أملا...
