(في المساء الساعه 7)
صفية : يلا يا بيسان اعملي شاي علشان اهلك يمشوا دلوقتي بدل ما يتأخرو
زاهيه : ايوة احنا هنمشي دلوقتي يلا
عدنان بغضب : عاصم
نهض عدنان من علي الاريكه ونهض عاصم ايضا ثم قام عدنان بمهاجمه عاصم بسبب غضبه الشديد وكانت الأجواء تبدو مليئة بالتوتر والحقد.
بدأ عدنان في الصراخ علي عاصم و هاجم عدنان عاصم وبدأت الضربات تتساقط بينهما. كانت صرخاتهما تدوي في البيت ، عاصم لم يتردد في الرد، بل بدأ هو الآخر بضرب عدنان بكل قوته. كانت اللكمات تتطاير في الجو ويحاول جميع فصل ينهم
سليمان : ابعدو عن بعض كفايه
زاهيه : عدنان سيب عاصم
هويدا :سيبوا يا عدنان
اثناء الشجار كانت وجوههم مليئة بالجروح والدماء ياخد عدنان بعاصم إلي غرفه ويغلق بابويضربون بعض غلق الباب بقوة وبدأت الضربات تتعاظم من الخارج. شعر الجميع بالذعر وحاول جاهداً فتح الباب لكن كل محاولاته باءت بالفشل كان عاصم وعدنان يتشاجران بشدة في الغرفه . كان أصواتهما ترتفع ويبدو أن الأمور تسير نحو الاسوأ.
زاهيه : افتحوا باب !
سليمان : افتح انت وهو ، هتموتوا بعض
صفية بغضب : ابنك المجنون هيموت ابني ، انتو شويه مجانين
زاهيه : كل ده بسببك
ركضت صفية علي هاتف منزل وطلبت الشرطه
سرعان ما وصلت شرطه بعد دقايق و عندما وصلت الشرطة، كان الجيران يتجمعون حول المكان، قلقين ومندهشين من الحادثة. تمكن رجال الشرطة من السيطرة الوضع وفض النزاع بين عاصم وعدنان سرعان ما تم اقتياد عاصم وعدنان إلى مركز الشرطة لاستجوابهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة............................................................
في مركز الشرطه ساعه 8:06 م
يقف عائله بيسان و عائله عاصم امام ظابط ثم يقول ظابط إلي عاصم و عدنان
الظابط : انتو الاتنين قدامكم حل من الاتنين ، يا تتصالحوا يا تدخلوا سجن ، اختاروا ؟
عاصم بغيظ : انا مستحيل اتصالح معاه ، ده ضربني في بيتي
عدنان : وانا برضو مش هتصالح مع الكلب ده
الظابط : خلاص يبقي انت وهو تدخلوا سجن
سليمان : لا يا حضرت الظابط ، احنا هنتصالح احسن
الظابط : دول رافضين التصالح يبقي يدخلوا سجن
سليمان : عاصم اكيد يتنازل هو و عدنان ، بلاش سجن
أنت تقرأ
ظلمني من احببت
Romanceتحذير الرواية فيها بعض من مشاهد العنف ⛔ ✨ "أحببتك بصدق ولكنك أذيتني بلا شفقة أو رحمة." قصه الرواية 👇🏻 بيسان كانت تعيش حياة صعبة في حيها الفقير، حيث كانت تحاول جاهدة للعيش مع اخيها و زوجه واخيها الذي كان يعاملها بقسوة و انانية. ولكن كانت الحب أملا...