عاصم : بابا انا هتجوز بيسان
سليمان : اخوها مش موافق
صفية بصدمه : بيسان مين اختك عدنان ؟
عاصم : ايوة هي
صفية : لا مستحيل اوافق انا مش بحب بنت دي
عاصم بانزعاج : ليه يعني يا ماما !
صفية : مش هوافق مستحيل ابدا تتجوز بنت دي
عاصم : ليه يعني ؟
صفية : دي بنت قليله تربيه و كانت بتكلمك وبتحبك في سر اكيد هي مش محترمه
سليمان : عيب يا صفية كلام ده
عاصم : ماما انا هتجوز بيسان و لا مش هتجوز خالص
صفية : عيب تكلم مامتك باسلوب ده علشان مجرد بنت قليله ادب
سليمان بانزعاج : صفية خلاص بقي اسكتي ، عاصم وبيسان هيتجوزو
.................................................................
بعد مرور شهر
ساعه 5 م
كانت أجواء يوم الزفاف تملؤها السعادة والبهجة في حارة صغيرة كانت هذه الحارة تعيش في هدوء وسكينة، حيث يعيش الناس فيها كأسرة واحدة ويجتمعون على المناسبات السعيدة للاحتفال وتقديم التهاني.
حفل زفافهما كان في حارتهما الصغيرة وأن يشاركوا به جميع الجيران والأهل تزينت الحارة بالورد والأضواء الملونة، حيث أُبلجت في كل مكان. أعد الجيران والأهل وجبة شهية من المأكولات التقليدية التي تعكس طعام تلك الحارة الشهير. كان الجميع مستعدين للاحتفال والاستمتاع.
حين دخل عاصم وبيسان قاعة الاحتفالات، تحولت البساطة والتواضع إلى روعة وجمال. تزيّنت القاعة بالستائر الساحرة والأزهار الملونة، ووضعت الأضواء اللطيفة تأثيرًا ساحرًا يتداخل مع ضحكات الناس السعيدة.
بدأت الموسيقى الحديثة تعزف، واستجابة لها، بدأ الضيوف يرقصون بفرح وبهجة. تشكلت الدوائر الصغيرة والكبيرة من بين الناس، وتبادلوا الأحاديث والضحكات والتهاني. كان الفرح يغمر الجميع، ولم يأبهوا لأي تفاصيل صغيرة، بل تمتعوا بلحظاتهم السعيدة التي ستبقى في ذاكرتهم إلى الأبد.
استمرت الأجواء الجميلة والسعيدة حتى وقت متأخر من الليل عندما انتهى الفرح، تودع العروسان والضيوف بعضهم البعض بالحنان والتهاني. كان الجميع مشعرًا بالسعادة والارتياح بعد هذا الحفل المتواضع والجميل.
خرج الجميع من القاعة وتوجهوا نحو منازلهم بسعادة ورضا. تبقى ذكريات هذا الحفل محفورة في قلوب الجميع، وسيتذكرونها كلما مرت بهم الأيام وبعدها ذهبت بيسان مع عاصم لكي يسافروا مع بعض إلي رحلة اسبوع علي الشاطئ وركبوا سيارة تاكسي لكي يوصلهم
أنت تقرأ
ظلمني من احببت
عاطفيةتحذير الرواية فيها بعض من مشاهد العنف ⛔ ✨ "أحببتك بصدق ولكنك أذيتني بلا شفقة أو رحمة." قصه الرواية 👇🏻 بيسان كانت تعيش حياة صعبة في حيها الفقير، حيث كانت تحاول جاهدة للعيش مع اخيها و زوجه واخيها الذي كان يعاملها بقسوة و انانية. ولكن كانت الحب أملا...
