في صباح
وبينما تتوقف بيسان مذهولة، توقف رشاد أيضًا ونظر إليها بعيون مليئة بالسعادة والدهشة. تبادلوا النظرات للحظات، وكلما زاد الفرح في قلوبهما.
يتقربون من بعض ويقول رشاد بسعادة
رشاد : بيسان اخيرا شوفتك تاني من جديد؟!
بيسان: أخيرًا شوفتك تاني . انا سعيدة دلوقتي لأننا شوفنا بعض من تاني
رشاد: أنا برضوا سعيد جدًا برؤيتك
بيسان : شكرا ليك
رشاد: يا بيسان ، إزيك عامله ايه في حياتك ؟
بيسان: أنا زي الفل يا رشاد، الحمد لله. ازيك انت ؟
رشاد: الحمد لله انا تمام
بيسان: يا ريتني ما زعلتك من زمان يا رشاد. بصراحة كنت بفتقدك جدًا.
رشاد: لا عادي ننسي ناضي أنا تألمت اوي لما كنت بعيدة عني. بس الحمد لله ربنا رجعك تاني ليا.
بيسان : بس انت يا عاصم اي سبب انك ترجع تاني الحاره عندنا ؟
رشاد : العم سعيد لما مات الله يرحمه من سنه كتبلي مخبز العيش باسمي وعلشان كده رجعت اشتغل فيه من جديد
بيسان بضحك : كويس اوي يا رشاد يعني هشوفك ع طول
رشاد بضحك : احلي حاجه صراحه
بيسان : انا دلوقتي عندي ابني ماجد تلات سنين
رشاد : يااااه الزمن اتغير اوي خلفتي كمان
بيسان : ايوة كنت بوصله حضانه ، دلوقتي هروح عند اهلي بيت
رشاد بانزعاج : وليه متروحيش عند جوزك عاصم؟
بيسان : انا وعاصم خلاص انفصلنا من سنتين
رشاد بسعادة : بجد يا بيسان !
بيسان : ايوة
رشاد : انا مش مصدق نفسي من فرحه
بيسان باستغراب : وانت مبسوط ليه يعني ؟
رشاد : لا عادي فرحتلك لانك كنتي بتعاني معاه ، وانا موجود هنا اساعدك في اي وقت
بيسان: أكيد يا رشاد، أنا عارفة إنك هتبقى جنبي في أي موقف، وأنا كمان جنبك. ربنا يديم المحبة بينا كجيران
رشاد: آمين يا رب. وأنا بجد مبسوط جدًا انت رجعت ورجعت الحياة لمكانها الصحيح.
بيسان: تمام يا رشاد، يلا انا هروح ارجع بينت علشان اتاخرت
رشاد بابتسامة : سلام
...........................................................
في بيت اهل عاصم الساعه 11:00 ص
أنت تقرأ
ظلمني من احببت
Romanceتحذير الرواية فيها بعض من مشاهد العنف ⛔ ✨ "أحببتك بصدق ولكنك أذيتني بلا شفقة أو رحمة." قصه الرواية 👇🏻 بيسان كانت تعيش حياة صعبة في حيها الفقير، حيث كانت تحاول جاهدة للعيش مع اخيها و زوجه واخيها الذي كان يعاملها بقسوة و انانية. ولكن كانت الحب أملا...