في بيت اهل عاصم ساعه 12 ظهرا
وبينما كانت تسير في الشارع، بدأت تذكر الذكريات السيئة التي عاشتها مع عاصم. تذكرت كيف كان يتجاهلها وكان يتحدث معها بطريقة مستفزة، كان يجعلها تشعر بأنها وحيدة ومهمشة. بدأت تبكي بصمت وهي تسير في الشارع، دموعها كانت تنهمر بحرية على وجنتيها.
وبينما كانت تسير، بدأت تتساءل إذا كانت حقًا تستحق ما كانت تعانيه. لماذا كان يعاملها عاصم بهذه القسوة والبغض؟ كانت تشعر بأنها فعلًا لا تستحق كل هذا الألم والحزن.
وصلت بيسان أخيرًا إلى بيت عاصم، و دقت جرس البيت وبدأت تستعد لمواجهة عاصم ثم فاتح عاصم الباب و نظر بصدمه لانه لم يكون بتوقع ان بيسان تاتي امامه ثم تقف بيسان امامه ويقول عاصم بابتسامة واسعه علي وجهه عندما نظر إليها وهو عينيه تلمع بحماس
عاصم : بيسان ! مش معقول
كانت تنظر بيسان بيأس و حزن ثم قالت
بيسان : انا موافقه ارجعلك يا عاصم بس مقابل انك متقولش للشرطه ان ماما جرحت راس مامتك صفية
عاصم بحماس : طبعا يا بيسان اتفضلي ادخلي بيت
دخلت بيسان البيت ثم اغلق عاصم الباب وكان سعيد للغايه وقال بصوت عالي
عاصم : ماما ماما تعالي شوفي بيسان اخيرا رجعت
تاتي صفية وتقول بانزعاج
صفية : وفرحان اوي كده لي يا عاصم ! انت ناسي ان زاهيه ضربتني وروحت مستشفى بسببهم المجرمين دول
نظرت بيسان بحزن ولم تتحدث
عاصم : يا ماما خلاص انسي اللي حصل ، اصلا كان حادث وبعدين كويس ان بيسان رجعت تاني
صفية باحتقار : هي رجعت علشان اهلها مش عايزين يعيشوها عندهم ، وطبعا معندهاش غير بيتنا علشان تعيش فيه
بيسان : الكلام ده غلط انا رجعت بمزاجي انا واهلي اصلا بيعملوني احسن معامله
صفية : شوف لسانها طويل وقله الادب دي يا عاصم
عاصم : خلاص يا بيسان اسكتي
بيسان : انت مش شايف مامتك بتتكلم باسلوب مش كويس علي اهلي وانا اسكت !
عاصم : لان اهلك همه سبب ، ضربوا ماما ، امي مش غلطانه يا بيسان انتي وهلك ناس مجرمين
بيسان : انت خساره ارد عليك بصراحه
صفية : روحي ادخلي الاوضه واقعدي فيها مش ناقصة لسانك طويل ده يا قليله الادب ، طبعا مامتك معلمتك قله الادب وذوق اكيد
عاصم : بيسان اهلك دول اصلا مش هيدخلوا عندنا تانى ولولا انك رجعتي بيت كنت هبلغ شرطه عليهم
أنت تقرأ
ظلمني من احببت
Romanceتحذير الرواية فيها بعض من مشاهد العنف ⛔ ✨ "أحببتك بصدق ولكنك أذيتني بلا شفقة أو رحمة." قصه الرواية 👇🏻 بيسان كانت تعيش حياة صعبة في حيها الفقير، حيث كانت تحاول جاهدة للعيش مع اخيها و زوجه واخيها الذي كان يعاملها بقسوة و انانية. ولكن كانت الحب أملا...