41_ مفاجأة ✨💞

75 2 0
                                    

في الصبح الساعه 8

رشاد  : انا يا بيسان 

بيسان  : انت اي  ؟

رشاد  : انا شايفك حاجة كبيرة اوي كمان خسارة انك تزعلي انتي اللي زيك حاجه عاليه اوي

بيسان  : شكرا يا رشاد انت بجد انسان محترم جدا

ياتي عاصم ويقول بغيظ

عاصم  : ياااه عليكم انتو الاتنين بتضحكوا مع بعض وعايشين قصه حب ولا في اي احترام خالص

بيسان بانزعاج  : في اي يا عاصم وانت مالك اصلا ملكش دعوه

عاصم  : لا ليا دعوه انتي ناسيه انك بتاعتي

بيسان  : بتاعتك  !   ، انا مش بتاعتك يا عاصم

عاصم  :  لا بتاعتي و ملكي انتي ناسيه انك مراتي

بيسان  : انا مش مراتك انا طلقتك منك

رشاد  : انت مالك يا عاصم يلا امشي من هنا

عاصم  : مش همشي ده انا هنتقم منكم

رشاد  : وانت عايز اي يا عاصم دلوقتي

عاصم  :  عايز مراتي

بيسان  : انا مش مراتك

عاصم  بصراخ :  لا انتي مراتي حتي لو طلقتك هترجعي مراتي تاني وهتجوزك غصب عن اي حد

بيسان بغضب : عاصم احترم نفسك بقي انا زهقت من قرف ده

عاصم  :  القرف ده انتي يا بيسان واهلك كلهم و اخوكي الهمجي اللي ضربني انا هنتقم منك انتي عائلتك كلها يا شويه مجرمين

بيسان  :  انت اللي مجرم و عربجي وهمجي ومريض نفسي

عاصم  : يا سلام علي تربيتك يا هانم بتشتميني وسط شارع  ، انتي اصلا وحده مش متربيه و واقفه بتضحكي مع شباب علشان معندكيش اهل يربوكي

بيسان بغضب  :  انت سافل وقليل الادب

رشاد بغضب : عاصم يلا امشي من هنا بدل ما اكسرلك سنانك

عاصم  : مش همشي ولو قربت من بيسان تاني يا رشاد انا هقتلك انت وهي

أقدم رشاد على الإنتقام  وصوب ضربة قاضية نحو وجه عاصم، لكن عاصم تمكن من تفاديها ببراعة وبدأ يرد بضربات من نوع آخر، كانت كل ضربة تبعث على الألم في جسد رشاد.

وبينما كان الاثنان يتبادلان الضربات، تجمهر حولهما الناس وبدأوا يصفقون ويصيحون بالشجب والاستنكار.

بعد مضي عدة دقائق، تمكنت الناس من فض الشجار، وقاموا بتوقيف الاثنين وكان يشتمون بعض

عاصم  : انا هقتلك يا رشاد علشان بتاخد بيسان بتاعتي مني مش هسيبكم تفرحوا ابدا مع بعض بيسان ليا انا وام ابني

ظلمني من احببت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن