ظلمني من احببت

12 _ قسوة 💔🩹

عاصم : ممنوع تخرجي من بيت تاني مره

صفية : ايوة كده خليك راجل معاها علشان تحترم نفسها وتخاف منك

عاصم : انا رايح الشغل

صفية : ارتاح شويه يا ابني الاول

عاصم بغضب : مش عايز اقعد في بيت ، هنزل احسن

خرج عاصم من منزل ثم قالت صفية إلي بيسان التي كانت تبكي علي الارض

صفية : قومي يلا من علي الارض وروحي نضفي المطبخ و حضري العشاء بدل ما انتي بتعيطي يا تافه

نهضت بيسان ببطئ من علي الارض وهي ترتعش وتقول بحزن

بيسان : انتي كنتي عارفه اني مظلومه وبرضوا قولتي كلام غلط لعاصم

صفية : ايوة وابني بيصدقني انا

بيسان : طب ليه عملتي كده انا عملتلك ايه ؟

صفية : علشان انا بكرهك و اوعي تفتكري اني هخليكي تعيشي سعيدة مع ابني ، ده انا هخلي يحصل بينكم مشاكل طول وقت وهخليكي تعيسه

نظرت بيسان بحزن ودموع تسقط من عينيها ثم قالت صفية بانزعاج

صفية : انتي هتفضلي تعيطي كتير ! ، روحي يلا اعملي شغل البيت وخلصي بلاش دلع بنات

بيسان تشعر بالقهر والحزن والغضب تجاه ما حدث لها، لكنها تنهض بقوة من تلك الأرض الملطخة بالدماء والدموع.

وبعدها تمتهن تنظيف وترتيب المكان بينما تبكي بصمت. تشعر بالقهر والخيبة وتحاول أن تجد القوة بداخلها لمواجهة ما حدث.

تتألم بيسان ولكنها تستمر في العمل وتنظيف المكان بصمت، وبينما تقوم بذلك تبدأ بالتفكير في مستقبلها وفي كيفية التخلص من هذه العلاقة الضارة.

بيسان تواجه وقتاً عصيباً حينما تجد نفسها تبكي وهي تنظف المنزل، وهي تشعر بالحزن والضيق. وفجأة تلاحظ صفية، وهي تبتسم بسعادة وتبدو سعيدة من رؤيه معانات ببسان

يرتسمت ابتسامة طفولية على وجه صفية، وبدأت بالتغني والرقص أثناء قيامها بطبخ . تنظر بيسان إلى صفية بحيرة ومدهوشة من فرحها وسعادتها. رغم حزنها والألم الذي تشعر به، ولماذا تفعل كل هذا معاها !

...........................................................

في بيت اهل بيسان ساعه 7 م

تحسنت حاله زاهيه شعرت بالراحة والسلام بعد أن زارتها بيسان في الصباح، زاهية جلست تسترخي وتستمتع باللحظات الهادئة، وقلبها مليء بالراحه

هذه الزيارة أعطتها القوة والأمل بيسان كانت دائمًا مصدرًا للإيجابية والسعادة بالنسبة لها، وزيارتها جلبت إشراقة وسعادة لحياة زاهية وبفضل هذه

الزيارة، بدأت زاهية بالتدريج تستعيد عافيتها وتحسنت حالتها النفسية والجسدية. كانت تعرف أنها تستطيع التغلب على المرض بفضل الدعم والمحبة التي تتلقاها.