صفيه : اوقف انت رايح فين ؟
عاصم بغضب : رايح عند بيسان ، افهمي انها حامل في ابني ، حامل في ابني افهمي بقا
صفيه بحسره : عاصم ارجوك متروحش عندهم وتعتذر علشان خاطري
لم يرد عاصم عليها وكاد يفتح باب ثم قالت صفيه بتمثيل
صفيه : اااه قلبي الحقني يا عاصم هموت
عاصم : في اي ؟
صفيه : اااااه قلبي بموت
ركض عاصم علي صفيه وقال بقلق
عاصم : في ايه يا ماما مالك ؟
صفيه : قلبي قلبي بموت مش قادره
جلست صفيه علي الاريكه في صاله وقالت بتمثيل وصوت عالي
صفيه : آآآآآه آآآآآه هموت الحقوني
ركض عاصم عليها وهو يشعر بقلق
عاصم : ماما ماما في ايه ؟ ايه اللي حصلك
صفيه : ابني هموت مش قادره
عاصم بخوف : انا جنبك يا ماما متخافيش
صفيه : متسبنيش يا عاصم
عاصم : انا جنبك متخافيش مش هسيبك
صفيه : يا ابني متروحش عندهم ، خليك معايا ، اموت من غيرك انا مليش غيرك
عاصم : حاضر زي ما انتي عايزة
صفيه : عايزة مياة مش قادره
ركض عاصم يجلب مياة إليها ثم ابتسمت صفيه بخبث لانها تمكنت من خداع عاصم
...........................................................
في بيت اهل بيسان ساعه 8 م
بيسان جلست وحيدة في غرفتها الصغيرة، تشعر بالحزن يملأ قلبها. كانت تفكر في يوم زفافها الذي كان من المفترض أن يكون أجمل يوم في حياتها. لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا.
فتحت بيسان الدولاب وبدأت بالبحث عن شيء يمكن أن يواسيها، وهناك وجدت صور حفل زفافها مع عاصم. كانت هي العروس الجميلة، وهو العريس الوسيم. كانت الصور تعكس الفرحة والحب الذي شعرت به في ذلك اليوم، لكن الآن كانت تراهما بعين مختلفة تمامًا.
قامت بيسان بالتقاط صور الزفاف وبدأت بتمزيقها بحزن شديد. بدأت دموعها تتساقط بغزارة وهي تشعر بالندم على اتخاذ القرار بالزواج من عاصم. لقد كان يومًا جميلاً، لكن الزواج لم يكن كما توقعت. كان عاصم لا يهتم بها، وكانت تعيش في عالم من الانعزال والألم.
أخذت بيسان صور الزفاف وألقت بها في سلة المهملات بجانبها، ثم جلست وبكت لفترة طويلة. كانت تتمنى لو أنها لم تتزوج منه، وتفكر في العديد من الأشياء التي كانت يمكن أن تفعلها بدلاً من الارتباط بشخص لا يستحقها.
أنت تقرأ
ظلمني من احببت
Romanceتحذير الرواية فيها بعض من مشاهد العنف ⛔ ✨ "أحببتك بصدق ولكنك أذيتني بلا شفقة أو رحمة." قصه الرواية 👇🏻 بيسان كانت تعيش حياة صعبة في حيها الفقير، حيث كانت تحاول جاهدة للعيش مع اخيها و زوجه واخيها الذي كان يعاملها بقسوة و انانية. ولكن كانت الحب أملا...