رشاد : دي مشاعري يا بيسان انا عمري ما نسيتك طول سنين دي كلها ، ديما كنتي في بالي
بيسان: رشاد، انا عندي ابن ، مش عايزة احط نفسي في مواقف محرجة أو اخلي حدث بينا.
رشاد: انا فاهم الوضع يا بيسان بس مش قادر انسى مشاعري تجاهك. انا هعملك لك اي حاجة تخليكي سعيدة يا بيسان، حتى لو كانت السعادة بعيدة عني.
بيسان: شكرا على فهمك رشاد، بس لازم نبقى واضحين ونحافظ على احترامنا لبعض. مش هينفع افضل نقول لبعض كلام حب عيب
رشاد: احنا مش هنعمل حاجه حرام يا بيسان ، انا عايز اكون معاكي طول وقت علشان كده فكرت في حل حلو
بيسان : اي هو ؟
يخرج رشاد من جيب البنطال خاتم زواج ويفتح امام بيسان ويقول وهو، في سعادة، واعجاب
رشاد : بيسان تتجوزيني ؟
ظلت بيسان مصدومه ولم ترد ثم، بعد لحظات من الصمت، اقترب رشاد من بيسان وقال بصوت هادئ ومليء بالحنان
رشاد : بيسان تتتجوزني؟
اندفعت بيسان نحوه وأحاطت به بذراعيها، وكانت دموع الفرح تتدفق من عينيها. كانت تشعر بالسعادة البالغة وقالت بسعادة
بيسان : موافقه موافقه
رشاد بضحك : اوعدك هنتجوز يا بيسان في خلال الشهر ده ، هخليكي اسعد واحده في الدنيا كلها
بيسان بابتسامة ودموع الفرح تغمر وجهها
بيسان : وانا هكون ديما جمبك و هنكون اسعد اتنين
رشاد وبيسان احتضنا بعضهما بحنان وفرح، وكانت السعادة تتوهج في عيونهما. كانوا يعلمون أنهم سيكونون سويًا للأبد، في رفاقة وحب ووفاء ثم ابتعدت بيسان عن رشاد وقالت بخجل
بيسان : انا دلوقتي لازم ارجع بيت
رشاد : ليه خليكي معايا شويه
بيسان : مش هينفع يا رشاد علشان هتاخر علي اهلي
رشاد : بكره تكوني معايا في بيتي واشوفك كل يوم
بيسان بخجل : بس يا رشاد بقي
رشاد بضحك : مش هسكت
بيسان : عن اذنك هروح سلام
رشاد : سلام
بيسان كانت تسير في الشارع متبخترة بسعادتها بعد أن قدم لها حبيبها رشاد عرض الزواج. كانت تفكر في كلماته الرقيقة والعرض الرومانسي الذي قدمه لها، وكيف كان يبدو سعيدًا ومتأكدًا من خطوته.
وبينما تتجول في الشوارع كانت تتساءل عما إذا كانت جاهزة لخطوة كبيرة كهذه. كانت تحب رشاد بكل قلبها وكانت تعرف أنه الشريك المثالي لها، ولكنها كانت تشعر بالخوف والتردد تجاه الارتباط و اذا علم عاصم بذالك
أنت تقرأ
ظلمني من احببت
Romanceتحذير الرواية فيها بعض من مشاهد العنف ⛔ ✨ "أحببتك بصدق ولكنك أذيتني بلا شفقة أو رحمة." قصه الرواية 👇🏻 بيسان كانت تعيش حياة صعبة في حيها الفقير، حيث كانت تحاول جاهدة للعيش مع اخيها و زوجه واخيها الذي كان يعاملها بقسوة و انانية. ولكن كانت الحب أملا...