عاصم : شوف يا حضرت الضابط انا ومراتي مفيش مشاكل بينا ، صح يا بيسان ؟
نظرت بيسان باحتقار إليه ثم ابتسم عاصم وقال
عاصم : ليه سكتي ؟ ، قولي للضابط ان مفيش مشكله بينا
الضابط : يا استاذه بيسان ، فكري كويس يا بنتي ، عايزة تشتكي ولا لا ؟
عاصم : بيسان
الضابط : قرارك اي يا استاذه بيسان ؟
نظر عاصم باستهزاء إلي بيسان لانه متاكد انها لم تبلغ عنه وكان واثق ونظرت بيسان إليه باحتقار وقالت إلي ظابط
بيسان : انا عايزة اشتكي عليه يا حضرت الظابط
نظر عاصم بصدمه وغصب في نفس وقت وقال بغضب
عاصم : انتي اتجننتي يا بيسان ؟
الظابط : اسكت وبلاش قله ادب ، انت هنا في مركز شرطه مينفعش تعلي صوتك
عاصم بغيظ : حاضر
نظرت بيسان نظرة كرهيه إلي عاصم وقالت باصرار
بيسان : عايزة اشتكي عليه
الظابط : حقك وانا هعمل بلاغ دلوقتي عليه وتاخدي حقك بالقانون
كان عاصم ينظر إلي بيسان بغيظ ثم بعد ان انتهوا من البلاغ خرجوا جميع من مركز شرطه ثم ركضت بيسان و هويدا علي تاكسي من عاصم وركض عاصم عليهم وقال بغضب
عاصم : انا هدفعك تمن يا بيسان ، هعلمك الادب اصبري عليا
هويدا : اركبي بسرعه تكسي
ركبت بيسان التاكسي هي و هويدا وقال عاصم
عاصم : هخليكي تندمي يا بيسان هتندمي
ثم ذهبوا بالتاكسي من المكان وعاصم يشعر بغضب منهم
...........................................................
في بيت اهل بيسان ساعه 2 نهار
تعود بيسان وهويدا واثار كدمات عليهم وملابسهم ممزقة بسبب العراك مع عاصم في شارع لتقول زاهيه بصدمه
زاهيه : ايه ده مين اللي عمل فيكم كده !؟
هويدا : عاصم اتخانق معانا وكان عايز ياخد بيسان علي بيته بالعافيه وروحنا قسم شرطه وبيسان اشتكت عليه
تدخل بيسان وهويدا البيت و يغلقون الباب ثم تقول
زاهيه : اللي حصل ده مش ممكن اسكت عليه ابدا ، هو ازاي الواطي ده يضربكم في الشارع
هويدا : وكان عايز ياخد بيسان بالعافيه البيت
زاهيه بانزعاج : لا ده زودها اوي و اتخطي حدوده ولازم يقف عند حدو
ثم تدق صفيه باب البيت عليهم لتفتح الباب زاهيه وتقف هي وبيسان و هويدا امام صفيه، لتقول بغضب
أنت تقرأ
ظلمني من احببت
Roman d'amourتحذير الرواية فيها بعض من مشاهد العنف ⛔ ✨ "أحببتك بصدق ولكنك أذيتني بلا شفقة أو رحمة." قصه الرواية 👇🏻 بيسان كانت تعيش حياة صعبة في حيها الفقير، حيث كانت تحاول جاهدة للعيش مع اخيها و زوجه واخيها الذي كان يعاملها بقسوة و انانية. ولكن كانت الحب أملا...