في الصباح السعادة 10
بعد ان قرات صفية الكلام الذي كتبته بيسان في مذكراتها ، قالت صفية بغيظ وصراخ
صفية : بيسان ، عاصم ، سليمان ، الكل يجي عندي هنا بسرعه
ياتي عاصم وبيسان وسليمان إلي غرفه عند صفية ثم يقول عاصم
عاصم : في ايه يا ماما ، بتصرخي لي ؟
صفية : شوف مراتك اللي بتدلعها طول وقت وبتحبها كتبه كلام عنك في مذكراته
نظرة بيسان بصدمه وقالت
بيسان : انتي ازاي تفتحي دفتر مذكراتي !
صفية : فتحت علشان اشوف حقيقتك و الكل يعرف ان في وحدة زيك شيطانه عايشه معانا في بيت
بيسان : هاتي الدفتر
تاتي بيسان لكي تاخد الدفتر بسرعه من يد صفية لكن عاصم يمنعها ويقول بغيظ
عاصم : ابعدي يا بيسان
صفية : لازم الكل يعرف بيسان هانم بتقول رأيها فيكم في الورق ده
عاصم : قولي هي كاتبة اي ؟
بيسان بحزن : هاتي الدفتر لو سمحتي
قام عاصم بدفع بيسان بعيد
عاصم : بيسان اسكتي ، اقري يا ماما الكلام اللي مكتوب
تفتح صفية دفتر مذكرات بيسان وتقول
صفية : بيسان هانم كاتبه في دفتر ( عاصم ديما وهو بيضربني وبيشتمني وبيتعامل معايا وكأني مش حد في حياته، وأنا تعبت من ده كله يعني. مش عارفة ازاي كنت بحبه قبل كده. دلوقتي بقيت أكرهه لأنه تغير تماما )
نظر عاصم إلي بيسان بغضب ثم اكملت صفية قراءه
وقالت
صفية : ( بدأت أكرهه بجد ومبقتلهش رغبة في اني اشوفه ولا اتكلم معاه ، بس دلوقتي كرهته وبدأت أقول لنفسي إني كنت غلطانة في اختياري له، وإني كنت ممكن أشوف حياة أفضل بعيد عنه.)
ليشد عاصم الدفتر من يد صفية ويقول بغضب
عاصم : خليني اشوف بنفسي الدفتر
ليقرأ عاصم الكلام المكتوب في دفتر ويتاكد ان الكلام صحيح مثل ما قالت صفية وفجأة
قام عاصم بضرب بيسان بقوة على ظهرها، حتى نزلت تبكي بشدة وتشعر بالألم الشديد، لكنها لم تستطع أن تبوح بعبارة واحدة عاصم كان يصراخ بشكل عنيف، حيث كانت كلماته تنبعث منها غضبًا وغيرة. صرخ بأعلى صوته وبدأ يلوح بيديه في الهواء دون توقف.
عاصم : انتي حقيرة ونكره للجميل بتكرهيني يا حقيرة
كانت بيسان علي الأرض خائفة ومذهولة أمام عاصم، لم تكن تعرف كيف تتعامل مع هذا الموقف المرعب. كانت تراقب بصدمة وهي تشاهد كيف يبدو عاصم مختلًا نفسيًا وغير قادر على السيطرة على نفسه.
أنت تقرأ
ظلمني من احببت
Romanceتحذير الرواية فيها بعض من مشاهد العنف ⛔ ✨ "أحببتك بصدق ولكنك أذيتني بلا شفقة أو رحمة." قصه الرواية 👇🏻 بيسان كانت تعيش حياة صعبة في حيها الفقير، حيث كانت تحاول جاهدة للعيش مع اخيها و زوجه واخيها الذي كان يعاملها بقسوة و انانية. ولكن كانت الحب أملا...
