في مخبز العيش ساعه 7:00 ص
رشاد : عم سعيد
عم سعيد : نعم يا رشاد ؟
رشاد : هي مين بيسان دي ؟
عم سعيد : دي بنت طيبه ساكنه معانا في الشارع ، وعندها اخ و ام و مرات اخوها كانت عايشه معاهم
رشاد : وايه تاني ؟
عم سعيد : اتجوزت من فترة بعاصم ابن سليمان صاحب سوبر ماركت
رشاد بصدمه : يعني هي متجوزة ؟!
العم سعيد : ايوة يا ابني متجوزه عاصم
كان رشاد يظن أن بيسان ليست متزوجه وكان يأمل أن يأتي يوماً ما عندما ترى بيسان حقيقته الحقيقية وتقع في حبه. ولكن الآن، وجد نفسه وحيداً،
لم يكن قادراً على التفكير في أي شيء آخر سوى بيسان وزواجها من عاصم. كان يتساءل عما إذا كانت سعيدة معه، ولكن كان يعرف أن لا يوجد شيء يمكن فعله الآن سوى أن يتركها تعيش حياتها............................................................
في بيت اهل عاصم ساعه 9 ص
يجلس عاصم امام كمبيوتر يشاهد صوره مع بيسان
وهم يضحكون معا ويبستم للصور بحب و اشتياق ثم تدخل صفية عليه غرفه وتقول بغيظ عندما وجدته يشاهد صور بيسانصفية : انت لسه عايز البنت دى ؟
عاصم : ماما سبيني في حالي
صفية : طب روح كلم ابوك في صاله عايزك
نهض عاصم وذهب عند صاله وجلس بجانب والده سليمان ليقول سليمان
سليمان : في اي يا عاصم قاعد مش بتروح شغل وموقف حياتك كلها علشان بيسان !
صفية : كويس انك اتكلم يا سليمان ، انا عمري ما ارتحت لبيسان ولا لاهلها ابدا ، مش عارفه هو ليه زعلانه عليها علي اساس مفيش غيرها معقول ، الصراحه من يوم ما اتجوزها وهو اتغير علي طول متعصب بسببها
عاصم بغضب : ياريت لو سمحتي اسكتي شويه ، مش كل شويه تتكلمي علي بيسان باسلوب ده
صفية : بعد كل العمر ده ابني بيزعقلي وعلشان بيسان هانم ، يا خسارة التربيه وتعب
سليمان : خلاص اسكتي دلوقتي ، وسبيني لوحدنا
انا وابني نتكلمصفية بغيظ : ماشي هسيبك
ذهبت صفية من الصاله لكنها كانت تتصنت عليهم من وراء باب المطبخ
سليمان : عاصم لو عايز مراتك معاك لازم تكون انسان في الاول ، لو مراتك كانت مبسوطه معاك مكنتش هتروح عند اهلها وتسيبك ، لازم تعقل وتكون راجل محترم ، هيكون عندك ابن قريب
عاصم : طيب يا بابا انا غلطان بس مش عايزين نتكلم في ماضي انا عايز حل
سليمان : كويس انك عارف انك غلطان ، روح اعتذرلها وبلاش تكابر ، لو بتحبها اعتذرلها
أنت تقرأ
ظلمني من احببت
Romanceتحذير الرواية فيها بعض من مشاهد العنف ⛔ ✨ "أحببتك بصدق ولكنك أذيتني بلا شفقة أو رحمة." قصه الرواية 👇🏻 بيسان كانت تعيش حياة صعبة في حيها الفقير، حيث كانت تحاول جاهدة للعيش مع اخيها و زوجه واخيها الذي كان يعاملها بقسوة و انانية. ولكن كانت الحب أملا...