عاصم : مش هتنزلي من بيت عقاب ليكي ، انا جوزك ولازم تحترميني
بيسان : براحه يا عاصم انت بتتكلم معايا باسلوب ده ليه !
عاصم بغضب : هو ده الاسلوب اللي تستاهلي لانك مش محترمه
بيسان بغضب : انا محترمه غصب عنك
نظر عاصم بغيظ وقام بصفع بيسان علي وجهها كف قوي صدمت بيسان من كف ونظرت بصدمه و استغراب من تصرف عاصم ثم قالت
بيسان : انت بتضربني يا عاصم !
عاصم بغضب : واكسر عضمك كمان
دمعت عين بيسان وشعرت بجرح في قلبها وصدمه وبعدها قال بحزن
بيسان : انا مكنتش اتوقع انك تمد ايدك عليا في يوم
عاصم : هي دي المعامله لو تطولي لسانك تاني
بيسان : مش هقعد معاك يا عاصم ، هروح عند اهلي ومش هعيش معاك
عاصم بتهديد : لو خرجتي من بيت ده هطلقك يا بيسان حالا دلوقتي
بيسان بحزن : تطلقني !
عاصم : ايوة ، ادخلي علي الاوضه واقعد احسنلك لانك لو خرجتي من بيت ده هطلقك ومش هترجعي تاني
صفية : ولو أطلقتي وانتي لسه متجوزه هتتفضحي وسط الشارع وناس هتقول عليكي مطلقه
عاصم : عايزة تخرجي من بيت انتي حره مش همنعك بس ساعتها هتكوني طالق
بدات بيسان تبكي وقالت بحزن
بيسان : خلاص انا هدخل الاوضه
بيسان ركضت إلي غرفه، تشعر بالخوف والحزن يتسلل إلى قلبها. لقد كانت تحب عاصم بكل قوة قلبها، ولكن الآن كانت تشعر بالصدمة والألم من تصرفه القاسي. كيف يمكن لعاصم الذي كانت تحبه أن يتحول بهذه القسوة؟
كانت بيسان تبكي بحرقة، تتذكر كلمات عاصم القاسية وتفكيرها في كيف استطاع أن يفعل هذا بها. هل كان يكذب عليها طوال هذا الوقت؟ هل كان حبه لها مجرد خدعة؟
...........................................................
في بيت اهل بيسان
عدنان : هي بيسان هتيجي امتا يا ماما ؟
زاهيه بسعادة : هتيجي النهارده
هويدا : مممم و هتيجي لوحدها ولا معاها جوزها ؟
زاهيه : مش عارفه بس المهم بنتي هتيجي يلا يا عدنان روح اشتري حلويات بسرعه علشان اختك لما تيجي
عدنان بابتسامة : حاضر هروح
زاهيه : وانا هروح اعمل الاكل اللي بيسان حبيبتي بتحبه
هويدا بغيظ : كل ده علشان بيسان جايه !
زاهيه : ايوة دي بنتي الغالية
أنت تقرأ
ظلمني من احببت
Romansaتحذير الرواية فيها بعض من مشاهد العنف ⛔ ✨ "أحببتك بصدق ولكنك أذيتني بلا شفقة أو رحمة." قصه الرواية 👇🏻 بيسان كانت تعيش حياة صعبة في حيها الفقير، حيث كانت تحاول جاهدة للعيش مع اخيها و زوجه واخيها الذي كان يعاملها بقسوة و انانية. ولكن كانت الحب أملا...
