يوم جديد في بيت اهل عاصم الساعه 8 ص
يتناول عاصم و صفية و سليمان الفطور معا ثم تقول صفية بسخريه
صفية : عاصم
عاصم : نعم يا ماما
صفية : انا عرفت من اصحابي اللي في حاره خبر
عاصم : هاا خبر اي ؟
سليمان : خلاص يا صفية مش لازم تقولي لعاصم موضوع
عاصم باستغراب : موضوع اي ؟
صفية : لازم يعرف يا سليمان احسن ما يعيش زي مغفل
عاصم : مغفل ! في اي يا ماما ؟
صفية : بيسان هتتجوز رشاد بعد اسبوع
عاصم : اي كلام ده يا ماما بيسان هتتجوز رشاد بعد اسبوع
صفية : انا قولت اقولك حقيقه و لازم تعرف من دلوقتي بدل ما تفضل عايش علي امل انها ترجعلك
عاصم : وهي فاكره نفسها هتتجوز رشاد بسهوله دي وانا هسكت !
سليمان : هي حره انت خلاص طلقتها
عاصم بغضب : ايه، انا مش هسبها تتجوز حد تاني لازم اروح اتكلم مع البنت دي دلوقتي !
صفية بابتسامة : هي خلاص هتتجوزة
عاصم بغضب أكبر : لازم اتكلم معاهم، مين اللي قالهم انهم يجوزوها لحد تاني؟
سليمان بتهدئة الأجواء: كلام سليم يا عاصم، خلينا نروح نتكلم براحه من غير ضغط.
عاصم بغضب كبير: لا، مش عايز اتكلم براحه، انا هبقى مش مرتاح لو ما اتكلمتش دلوقتي! انا هحضر نفسي وهنزل اتكلم معاهم
صفية : هتتكلم معاهم في اي خلاص مفيش حل هي هتتجوز رشاد
عندما سمع عاصم خبر زواج بيسان من رشاد، اندلعت نيران الغضب في قلبه. كانت بيسان حبه الأول والوحيد، وكان يعتقد انهما سيكونان معاً إلى الأبد. لكن القدر كتب لهما مصيراً مختلفاً.
في غضبه الشديد، بدأ عاصم بكسر كل شيء حوله في البيت. كانت صوت أشياء تتحطم تملأ البيت،
في الوقت نفسه، كان سليمان وصفيه يحاولان تهدئته. حاولا مساعدته في التعامل مع الخبر بشكل أفضل، ولكن عاصم كان لا يستطيع التحكم في نفسه.بعد ساعات من الغضب والحزن، انقضى عاصم وبدأ يفكر بوضع خطة للحصول على بيسان مرة أخرى. لم يكن سيستسلم بسهولة، وكان مستعداً لفعل كل شيء من أجلها.
...........................................................
في شارع الساعه 10ص
قررا بيسان و رشاد الخروج في نزهة معًا، للاستمتاع بصفاء الهواء وجمال الطبيعة. ارتدت بيسان فستانها الزهري المفضل، وارتدى رشاد قميصه الأزرق اللامع، وانطلقا معًا إلى حدائق البلدة.
أنت تقرأ
ظلمني من احببت
Romanceتحذير الرواية فيها بعض من مشاهد العنف ⛔ ✨ "أحببتك بصدق ولكنك أذيتني بلا شفقة أو رحمة." قصه الرواية 👇🏻 بيسان كانت تعيش حياة صعبة في حيها الفقير، حيث كانت تحاول جاهدة للعيش مع اخيها و زوجه واخيها الذي كان يعاملها بقسوة و انانية. ولكن كانت الحب أملا...