في بيت اهل عاصم الساعه 5 م
عاصم : ده انتي قليله ادب بقي
بيسان : انت اللي قليل الادب
انفعل عاصم وقام بضرب بيسان علي ظهرها بيديه
بيسان : آآآآآه
عاصم بتهديد : خليكي محترمه بدل ما تندمي
بيسان بانزعاج : انت مش طبيعي ، بتضريني وعارف اني حامل ، عايز تعملي اجهاض كمان !
عاصم : احمدي ربك انك حامل و ألا كنتي شوفتي الضرب اللي بجد بيكون ازاي
بيسان باحتقار : انت عارف انا غلطانه اوي اني اتجوزت واحد زيك مش ارجل اصلا
احمرت عين عاصم بغيظ وقال
عاصم : انا مش راجل ! ده انا هندمك دلوقتي علي كلمه دي
بيسان : لا مش خايفه منك ، و ان شاء الله تتحاسب علي اللي كل اللي عملتوا فيا
عاصم : بتهددني يا حقيرة؟ انا هقولك ايه، انتي اللي هتتحاسبي علي كلامك ده
بيسان بصراخ : اعمل اللي عندك مش بيهمني
عاصم : انا مش هسمحلك تتكلمي باسلوب ده معايا
بيسان : خليك في حالك ،بدل ما اقولك كلام يجرحك
عاصم بغضب : اتكلمي تاني وشوفي انا هعمل ايه
بيسان : انت مش هتقدر تعمل حاجة
عاصم : هشوفي هعمل اي يا حقيرة
صرخ عاصم بصوت يصدح في الغرفة، وصفع بقوة وجه بيسان التي تصدعت تحت قبضته القاسية.
بيسان أصابها الصدمة، ولم تصدق ما حدث. كانت تعتقد أنها تملك حياة سعيدة مع زوجها، ولكن الآن كل شيء تغير.
عاصم استمر في توجيه الضربات إلى بيسان، وهي تصارع الألم والصدمة. كانت توجعها كل كفة تهب على وجهها، ولكنها لم تخرج بكلمة.
بينما كان عاصم يواصل ضرب بيسان بوحشية، ونظر إلى بيسان التي كانت تنزف من كل مكان، وانزلقت بيسان من بين يدي عاصم وهربت إلى غرفه المعيشه
ركض عاصم وراءها وهو كان مليئاً بالغضب
بيسان : خلاص يا عاصم ونبي
عاصم : تعالي هنا يا بت
تاتي صفية وسليمان ويقول سليمان بغضب
سليمان : عاصم سيب بيسان ، عيب اوي كده
صفية : خلي يريبها يا سليمان
تركض بيسان وراء سليمان وتقول بخوف وهي تختبئ وراءه
بيسان : عمو سليمان ارجوك خلي يسبني
عاصم بغيظ : تعالي هنا يا حيوانه علشان اعلمك الادب من اول وجديد
تمكن سليمان من فض الاشتباك بين عاصم وبيسان وقال بتهديد إلي عاصم
أنت تقرأ
ظلمني من احببت
Romanceتحذير الرواية فيها بعض من مشاهد العنف ⛔ ✨ "أحببتك بصدق ولكنك أذيتني بلا شفقة أو رحمة." قصه الرواية 👇🏻 بيسان كانت تعيش حياة صعبة في حيها الفقير، حيث كانت تحاول جاهدة للعيش مع اخيها و زوجه واخيها الذي كان يعاملها بقسوة و انانية. ولكن كانت الحب أملا...
