24 _ معركه في شارع ⚠️

91 5 0
                                    


في بيت اهل عاصم الساعه 9 ص

عاصم  : انتي يا كدابه  ، انا هقتل عشيقك ده اللي بتخونيني معاه

بيسان ببكاء  : عاصم اوعي تعمل كده

عاصم  بصراخ : انا هموت رشاد ده 

خرج عاصم من باب منزل بغضب وركضت بيسان وراءه وقالت

بيسان  : عاصم بلاش ونبي تعملوا حاجه

عاصم  : هقتلوا يعني هقتلوا  النهاردة

بيسان بصوت مكسور : انت مش فاهمه يا عاصم، انا عمري خانتك ولا حاجة، رشاد كان بيدافع عني علشان في شاب كان بيغلس عليا في سوق

عاصم بغضب : انا مش عاوز اسمع حاجة، انا هروح اقتلوا

بيسان وهي تبكي : يا رب ارحمنا، عاصم ماتعملش كدة لو انت بتحبني

عاصم  :  اخرسي

خرج عاصم إلي شارع وخرجت بيسان وراءه تحاول ان تمنعه من الشجار مع رشاد

عاصم  : بيسان روحي البيت يلا

بيسان  : لا يا عاصم انا مش هسيبك تأذي رشاد

عاصم  :  خايفه عليه يا خاينه

بيسان  :  عاصم احترام نفسك بقي

وصل عاصم امام مخبز العيش عند رشاد وقال بصوت عالي

عاصم  : انت يا حقير ازاي تتكلم مع مراتي انت اتجننت ولا ايه  ؟

نظر رشاد بصدمه وقال

رشاد  : انا عملت ايه يا عاصم  ؟

عاصم  : اتفووو عليك مش مكسوف وانت بتكلم ست متجوزة

رشاد  :  احترم نفسك يا عاصم و اتكلم عدل

عاصم : ما فيش حاجة هتمنعني اقتلك دلوقتي

رشاد : قرب مني لو راجل وانا هكسر راسك

عاصم : أنا مش عايز أسمع ولا كلمه منك، ابقى اتربى الاول يا جاهل !

رشاد بغضب : كفاية كلام، روح من هنا بدل ما اكسرك

وفي لحظة غضب قام عاصم بصفع رشاد وسرعان ما بادر رشاد بالرد بقوة. بدأت الضربات تتبادل بينهما وسط صرخات الحاضرين والتجمهر حولهم.
لم يمض وقت طويل حتى تدخل أهالي الحارة لفصلهما عن بعض ومنع تصاعد الوضع.

بشدة، تطايرت اللكمات والركلات في كل اتجاه، وكأنهما في حلبة مصارعة. لم يكن هناك أي شخص يحاول فصلهما، فكل من حولهما كانوا يشاهدون بدهشة ورغبة في معرفة ما يحدث.

عاصم كان يتلقى الضربات بقوة، لكنه لم يفقد قوته وصموده. بينما رشاد كان يتحرك بسرعة وبراعة، مستغلا كل فرصة للضرب بقوة ودقة.

في لحظة من الغضب والحماس، قام عاصم بضربة قوية جدا أسقطت رشاد أرضا. كانت الضربة بشدة مفاجئة لدرجة أن الجميع في المكان صمتوا للحظة.

ظلمني من احببت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن