بعد مرور شهر الساعه 8 صكانت قاعة المحكمة مليئة بالضوضاء والتوتر، حيث كانت بيسان وعاصم يجلسان على مقاعد متقابلة، وجميع أفراد عائلتيهما حولهم يراقبون بتوتر شديد. كانت هذه أول جلسة طلاق بينهما، وقد بدأت الأمور تتحرك بسرعة مذهلة.
بدأ القاضي يقرأ البيانات والاتهامات بين الطرفين، وكان الصمت يخيم على القاعة، حيث كانت نظرات عاصم وبيسان تتبادلان الانتقادات والاتهامات ليبدأ القاضي الجلسة.
بينما كانت المشاجرة تتصاعد بينهما، قاطعهما القاضي وطلب منهما التهدئة، وشرع في إعلان قراره بشأن الطلاق.
وبدء الحوار بين بيسان وعاصم، بدأت بيسان تشكو بحرارة من تصرفات عاصم، مؤكدة أنها تعاني من العنف النفسي والانفصال العاطفي منذ وقت طويل.
عاصم بدوره، نفى بشدة تلك الاتهامات وأصر على أنه لم يقم بأي تصرف يؤذي بيسان، وأنها تبالغ في تصريحاتها، في تلك اللحظة، تدخل القاضي ليقررتأجيل الجلسة وإعطاء الزوجين فرصة للتفاهم وإيجاد حلول لمشاكلهما. قرر القاضي أن يكون موعد الجلسة التالية بعد شهر، وأمر الجانبين بالتعاون مع محاميهما لإيجاد حلاً ينهي الأمور بشكل ودي وعادل.
انصرف بيسان وعاصم كل واحد إلى جهته، ولكن في قلب كل منهما شعر بالقلق والحزن، وتساءل كل منهما إلى أين ستؤول هذه القصة المعقدة والمليئة بالتناقضات وعلى هذا الحال، تم تأجيل الحكم
خارج المحكمه
تخرج بيسان مع عائلتها لياتي عاصم ويقول
عاصم : بيسان مش هطلقك ابدت مستحيل انسي الاحلام دي
بيسان : هطلق غصب عنك بقانون
عاصم : أنا مستعد اقتال علشان حبنا.
بيسان : اقتل ولا اعمل اللي تعملوا انت مجنون اصلا
عاصم : بيسان انتي ليا و مش هسيبك لغيري
عدنان : اختي مش عايزك وانت هطلقها غصب عنك
بيسان : القانون هيطلقني منو
عاصم: مش ممكن تعملي كدا، أنا بحبك ومش هسيبك بأي حال من الأحوال.
بيسان: لكن يا عاصم، لا يمكن استمرار في العلاقة المؤذيه دي
عاصم: لا، أنا مستعد اعمل أي شيء علشان نبقى سويًا
تاتي صفية مع سليمان وتقول
صفية : يلا يا عاصم نمشي دول ناس شرشيح
زاهيه : انتي اللي شرشوحه
بيسان: ماما تعالي نمشي دول ناس بيحبوا مشاكل
عاصم: المشاكل دي هتشوفيها لو استمرتي في قضيه طلاق يا بيسان هانم
أنت تقرأ
ظلمني من احببت
Romanceتحذير الرواية فيها بعض من مشاهد العنف ⛔ ✨ "أحببتك بصدق ولكنك أذيتني بلا شفقة أو رحمة." قصه الرواية 👇🏻 بيسان كانت تعيش حياة صعبة في حيها الفقير، حيث كانت تحاول جاهدة للعيش مع اخيها و زوجه واخيها الذي كان يعاملها بقسوة و انانية. ولكن كانت الحب أملا...