CHAPTER ONE
" جنــازة أسْـيـاد الريـف "في أعالي جبال الريف المغربي، حيث الضباب الكثيف القاتم، و أشجار الصنوبر العالية، ستبدأ الحكاية.
لكن قبل ذلك،
* البرنوصي- الدار البيضاء
تما فالعاصمة الاقتصادية للملكة المغربية، درب البرنوصي لي شهرتو واسعة بين دروبة دكازا، فين الديور طوال وراشين قربو يطيحو، الشق يبانليك من الزنقة وفهزة صغيرة يريبو ويديو معاهوم رواح، منهم لي عندو رخصة ومنهم لي بني عشوائي، المهم عايشين وكابرين وجيل على جيل حتالفوقاش الله وعلم .
وقفو الطاكسي لي كلاه فالفلوس منزل راسو وكيحك فعنقو الدمعة فوسط عينيه ولاكن مباغيش يهبطها، الدموع ماتخلقوش للرجال وكيفاش يرضى يشوفوه كيبكي رغم الحرقة والقهرة لي وكلاه فقلبو.
فتح الباب بسوارت كيسمع صوت صفارة دلكوكوت ميمتو موجداليه الغدا، ميمتو لي بغا يفرحها فواحد النهار ويطلعها فوق راسو، دخل عليها لقاها بالفواطة ملاهية فشغل الدار محرزة بزيف حياتي وطالقة اقرأ للقرآن مكتفرقهاش، قرب ليها وعنقها من اللور باسها فراسها.
دارت عندو: جيتي اوليدي اش درتي ؟ فرح ميمتك
توفيق : والو اميمتي حطو الامتحان مشحر، باين لي عندو باك صاحبي غايدخل ولي لا راه منو من ولاد الشعب
الام : دابا اوليدي دابا يحن الله ربي معاك ورضا ميمتك
حنا ليها راسو ومشا خرج هزات كفوفها للسما : يا ربي نتا عالم فرجها علينا يا ربي وليدي قرا تاقرا وداك الخديمة لي يتمنا فرجها عليه ورزقو الخير
طلع للفوق فين كاينة غا صالة هي فين كيبات هو وخوه تكا على سداري كيشوف فسقف وعقارب الساعة كيدقو فودنيه، حتالفوقاش غايبقا هكا خاسو يخدم خاسو يعتق ميمتو وختو لي كاتقرا فليسي وخوه لي تاهو كابر خدام غا سيكليس، بـاه مـَ ـات وخلا ليهوم غا هاد الدار مامحفظة ماوالو نهار يجي فيهوم بروجي من الدولة ماغاديش يعقلو عليهوم وغايخرجهوم للزنقة.
أنت تقرأ
عودة الشفق
Romanceبين الحياة والموت، الحق والباطل، الابيض والاسود، الاستقامة والاعوجاج، الخير والشر، القسوة واللين، خيط رفيع اسمه طــه الوريـــاغلي. ATTENTION : THE NOVEL IS BOLD +18