CHAPTER 63

4.3K 370 110
                                    

‏‎" التوبة  "

Vote+ Comment فضلاً ولـيس أمراً

الكاتبة : زهــــور‏      

هـاد البارت كان تحط قبل العيد غير ماحطيتوش هنا دابا حطيتو باش نكملو فالعشية منين كنا وقفنا
_______________

* طنجة

الثانية بعد منتصف الليل ..

وقف بطوموبيلتو فالشارع كٌـان خـاوي، الهدوء والصمت، الظلام جد كـاحل

راخي يديه فوق الڤولون ديال الطموبيل وعينيه حومر ساهي قدامو، لو كـانت العيون قادرة تهضر كانت هضرات ونطقات شنو فالقلب، لو أن العيـــــون كـانت ساهلة تدرف دمعةً الالم لو درفاتو.

الخوف تسلل للقلب والعقل غايب، شنو دار باش آذاها واش قـال شي حاجة ماشي هي هاديك ؟، مسح على وجهو بقوة وعنف تفكيرو وصل بيه للجنون باغي يعرف شنو وقع وعلاش مشات هاكا، الأهم من هادشي هي فيـن، غـيثة غايبة وماشي غابت فقط من المدينة بل خلات فراغ فقلبو.

سكت الموطور وهبط بكتافو هابطين والشوميز محلولة من سدرو مستحيل ييأس غاقلب عليها كثر وكثر واخا يعرف راسو يبقا بلا نعاس بلا مــاكلة.

دخـل للدار بهدوء كانت دار واليديه، لأول مرة بعد مدة كيجيليها، الدار لي كيلمس فيها. نسيم غيثة وأول مرة شافها، جاه الحنين باش يجي ليها اليوم.

بخطوات قلال كان فبيتو سد موراه الباب ولاح الكونطاكط باهمال محرك فالضلام بلا ماشعل الضو تلاح هاكاك فوق الناموسية على ضهرو وصلو ميساج تاشعل تيليفونو فوسط داك الضلام، هزو بشوية كيشوف كـان ميسـاج من اسلام مسحو باهمال بلا حتى ما يقراه باش تبقا تصويرتها واضحة فالفونديكوغ مبتاسمة، هاكاك دايرها فتيليفونو ولي بغا يشوف يشوف، هادي هي ملكة قلبو.

هز يدو بشوية كيلمس فزاجة ديال تيليفونو شعرها الاسود الرطب، عويناتها الواسعين الزرقين، لون بشرتها الحنطية، وشفايفها اللي واخدين لون الوردي المائل للموڤ خفيف كيوالم لون بشرتها، تبسم بشوية كيشوفها، آميرتو هادي، حبيبتو.

تميل على جنبو كيطفا تيليفون وكيعاود يشعلو يشوف غير فيها، دقيقة بدقيقة ساعة بساعة، تاوصل الصباح ناض دخل للحمام عينو حومر بزاف بسباب السهر، مانعسش ثانية، كب عليه المـا البارد، وهو كيفكر فهاد الحـل لي لقاه.

عودة الشفقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن