CHAPTER 33

1.9K 176 12
                                    

" أَوّل قُـبـلــة "

Vote+ Comment فضلاً ولـيس أمراً

__________________

مد عينيه لتيليفونو لي طايح فالارض يالاه غايهضر دخلات من موراه رحمة : حبيبي باقي مامشيتي

رجعات شافت فيها سميرة وعينيها باقين حومر مدمعين تالفة ومرتاعشة ماهبطش عينو عليها حنا بشوية هز تيليفونو مطفي وهو كيدوي : باقي الواليدة عاد غادي

رحمة : سميرة واقعة معاك شي حاجة ابنتي؟

حركات راسها بلا مهبطة راسها وتسلتات كتجري خارجة من تم دارت مو كتشوف فيه: مالها ؟

كيشعل تيليفونو كيشوف فيه بهدوء: بحالي بحالك دخلت لقيتها فهاد الحالة

تنهدات قربات حطات ليه قوامجو : هاهوما هادو يالاه تصبنو وحاول على راسك راك مريض بزاف

طلع عينو كيشوف فيها تبسم ليها بشوية وقرب باسها من جبتها : الله اخليك ديما فوق راسي (شدليها فيديها) غانقدر نتعطل لامشيتو لبني سداث ردي البال معاك لسميرة الواليدة

تبسمات ليه وحطات يديها على كتافو: قتليك مايبقاش بالك اتشغل سميرة ولات فعيني بحالها بحال ايمان ولي ضراتها ضراتني

باسليها يديها ودار كيكمل حوايجو من طبعو كيعتامد على راسو فكواشي ماكيعجبوش لي يخدمو، كيتول المسائل ديالو كولشي عندو نقي ومقاد عزيز عليه النقا ويشوف الحاجة منظمة، قاد كولشي فالڤاليز وخرج من البيت دور عينو لعند الشومبر ديالها مافهمش داك التصرف لي دارت قبيلة فالبيت تنهد بشوية وكمل طريقو هابط لتحت سلم على باه خرج لطموبيلتو قاد باليزتو وطلع يديماري باش امشي.

كانت كطل من البالكون دموع خارجين ببرود وقلبها كيحرقها، مامصدقاش داك خيتي لي شافت عندو مع طلع فالطموبيل زادو دموعها نزلو كيحرقو، فبالها بلي دابا هو غادي ديريكت لعندها.

*الرباط

كانت واقفة فرملية عند راسو كتقاد ليه فسيروم، عيان ودايخ كيحس براسو بحالي واكل العصا وضهرو كيضرو بزاف جيهت الضربة، سمع الدقان فالباب طلع عينيه باش تبانليه داخلة وفيديها بوكيت دالورد البيض بلا مايحس طلق تبسيمة بكل راحة ليها ولوجها البشوش لي كيشوف حدا عينو، قربات حطات الورد حداه وطلعات عينيها فيه: على سلامتك موسيو صلاح

صلاح : الله اسلمك الطبيبة ديالي

تبسمات ليه كدوي بهدوء: كيبقيتي دابا شوية؟

عودة الشفقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن