" شمس ظلام وشفق "
Vote+ Comment فضلاً ولـيس أمراً
الكاتبة : زهــــور
حساب الرواية : @merhamet_friends
غاتكون تتمة لهاد البارت الى لقيت 1500 تعليق على الصغيرة والكبيرة
كولشي هنا استغفرو الله أولا 🌸
___________________هاكا الكمرة كانت مضوية فالسمـاء، كشمس فمنتصف الليل .. واحد الضوء لي لامع فظلام قاحل، ماكانتش صدفة من الخالق باش يصور قمر بنوره المشع يحاط بمجموعة من النجوم اللامعة، كالمصابيح باش ضوي عتمة الليل، بـاش ماتخليناش نخافو فليل ونتمناو غير فوقاش نوصلو للنهار، بل نشوفو جمالية الليل حيت مهما كان معتم ومظلم الى وأن مصابيحه البراقة تعطي رونق خاص..
هكذا هي شمس منتصف الليل، رغم الحزن المعتم، ورغم الجزع والحسرة والغصة والآلم والبؤس، الكرب والكدر والكآبة ... ذلك البريق الذي يلمع تارة تلو الأخرى... هو وقود أملنا الضائع
ذلك القلب المتقلب، والعقل الذي أضلمته ظروف الحياة، والعلاقات المتشتتة، والحب الذي قتلته حروب الدنيا، لا يزال بهم شعاع الأمل، كبصيصٍ تارة يتوهج وتارة أخرى ينطفئ.
ويبقى السؤال هل الشمس ستنطفىء ببرود الظلام ؟ أم ستكون أقوى لتجعل الظلام يتوهج فينتجع عن حربهم شفق يسر الأذهان بمنظره الخلاب
فنقول، نتج عن حرب الشمس والظلام الحارقة والبائسة، شفق خلاب لا نستيطع التوقف عن النظر إليه من شدة جماله، لم يكن ليخلق دون آلم وجزع.
هل يمكن الصبر من أجل رؤية الشفق الجميل ؟ أم الاستسلام في حرب الشمس والظلام والضياع بين هفواتها.
قال الكاتب عماد اليماني، في كتابه الشهير الآلم ليس سيئا :
"بالداخل قصص حقيقية لأشخاص ظنوا يوماً أن الألم كان سبباً في تعاستهم، ثم اكتشفوا بعد ذلك أنه الدافع الحقيقي الذي غيَّر مجرى حياتهم نحو الأفضل.. فالألم ليس سيئاً دائماً لأنه يجعلنا نرى الأمور بواقعية ويجبرنا على التخطيط والتعلُّم وتدارك الأخطاء.
أنت تقرأ
عودة الشفق
Romanceبين الحياة والموت، الحق والباطل، الابيض والاسود، الاستقامة والاعوجاج، الخير والشر، القسوة واللين، خيط رفيع اسمه طــه الوريـــاغلي. ATTENTION : THE NOVEL IS BOLD +18