CHAPTER 85

7.3K 406 4.5K
                                    

‏‎" خُــذلان الثـقة "

Vote+ Comment فضلاً ولـيس أمراً

الكاتبة : زهــــور

هلاو ماغاديش نطول عليكم فالمقدمات كخخخ يكفي تقراو ونقوليكم بلي هادي غير البداية، ومن نهنا كنعلمكمتخليو تعاليق باش نحط البارت القادم قراءة ممتعةةةةة

كولشي هنا استغفرو الله أولا 🌸
________________

حطات سميرة تيليفون على وذنها كتسمعو كيصوني، ثواني قليلة تشد الخط وتسمعات : oui, c'est qui !?

خرجات عينيها وحيدات تيليفون من على وذنيها قطعات بسرعة حطات يديها على قلبها كيضرب، عضات فشفايفها ورجعات كتشوف فتيليفون، عويناتها لمعو وغرغرو نار الغيرة شعلات فقلبها غير منين سمعات صوتها الانوثي رقيق باللغة الفرنسية، ماقادراش تحيد من بالها مسألة أن طه كيدوي معاها وكيسمع صوتها وكيشوفها ويقدر يكون كيمشي عندها كاع.

ناضت من بلاصتها دموع كيطيحو وبقات غادا جايا كتهضر كيالحمقة : لا لا خسني نلقا حل، مايمكنش يكون كيخوني مع هادي مايمكنش أنا كنعرفو مزيان مستحيل.

رجعات بغات تهز تيليفون وعاودات حطاتو زادو دموعها عمرو : باش غانهضر معاها باش، ماغادي تفهمني ماغادي نفهمها.

نفخات رامية تيليفون بعصبية، وكلسات مزدوحة على الناموسية طلقات شعرها وولات جمعاتو العافية شاعلة فقلبها وروحها، كيفاش غادير تأكد من هادشي مرضها الموضوع فراسها وكل مرة كتفكرو كتبغي تغوت وتبكي، مستحيل تخلي راجلها لشي وحدة واخا تعرف تقتلها.

شافت عند الباب واش تستاعن برحمة، واش تمشي عندها لعلى وعسى تهدنها وتبردها، ناضت من بلاصتها بسرعة خرجات من البيت غادا لعندها للبيت، حطات وذنيها على الباب ودقات بشوية حتي سمعات صوتها الهادئ : سميرة ؟

حلات الباب شافتها كالسة دايرة نضاضر وكتقرا، حلات عينيها متفاجأة بقوة الشبه بينها وبين طه فهاد اللحظة، وخصوصا منين دارت النظاظر، عضات شفايفها كتحك صبعانها بتوتر، حيدات رحمة النظاظر وحطات الكتاب كتشوف فيها : مالكي أبنتي واش ماقدرتيش تنعسي ؟

بقات مترددة حتى نطقات : خالتي بغيت ندوي معاك

تبسمات ليها وحطات يديها جنب فراشها : أجي

تمشات حتي كلسات حداها وحطات رحمة يديها على زغيبات راسها رداتهوم مور وذنيها لاحضات بلي متوترة وعينيها ونيفها حومر : مالكي شنو واقع معاك واش كنتي كتبكي ؟

عودة الشفقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن