الفصل السابع (طلب زواج)

61 4 0
                                    


الفصل السابع (طلب زواج)

بحفل عقد قران دنيا ، كانت دنيا بغرفتها تجوب الغرفة ذاهابآ وإياباً ، فهى لا تعرف كيف جرت الامور سرعيآ هكذا فمنذ اللحظة التى اخبرت والدها بموافقتها ، حتى كان كل شئ يحدث سريعا ، ويتم الان عقد قرانها، بعدما رفضت ان يتم عمل حفل زفاف لها  وفضلت ان يكون حفل بسيط للعائلة فقط ، والان اصبحت زوجة لشخص لا تعرف عنه الكثير وتخشاه أيضاً
لتدلف سلمى مسرعة:  يلا يا دنيا العريس مستنى برا
_متوترة اوى
اقتربت سلمى منها تحاول بث الطمئنينة داخلها:  متقلقيش احنا هنبقا معاكى برا يلا
خرجت دنيا مع سلمى وجلست بجانب احمد وهى توزع ابتسامات مصطتنعة لتخفى توترها
لينطق احمد : حلوة اوى
لترد دنيا ببلاهة : هى اى
_لا ولا حاجه ، اصل فى واحدة حلوة اوى قعدت جمبى فبعاكسها
لتفهم قصده : اه شكراً
نظر الى ما ترتديه باعجاب:  حلو الفستان
حيث كانت ترتدى فستان بلون سماوى وحجاب من نفس اللون يزينه تاج بسيط
ابتسمت بخجل 
كان يتطلع بها بهيام فاخيرا من ارادها بجانبه الان وزوجته أيضاً

على جانب اخر من الحفل كان كلا من مرام وسلمى يتطلعون بدنيا بفرحة ويبكون لاجلها فهى اصبحت متزوجة وستنشغل عنهم
لتلمحهم دنيا وتبتسم لهم كأنها تؤكد بانها  لن تبتعد عنهم حتى وهى متزوجة
لينتهى الحفل بمرور الوقت وتغادر دنيا مع زوجها الى عش الزوجية
ليدخل احمد القصر وهو ممسك بيد دنيا حتى وصل لغرفته ليفتح الباب ويجعلها تدلف اولا لتتقدم دنيا داخل الغرفة وهى مترددة ،لترى انها غرفة واسعة يغلب عليها الهدوء حيث كانت الوانها هادئة متناسقة عكس شخصية صاحبها تماماً لتعجب بها لتلمح شرفة لتتقدم منها وتقف داخلها تستنشق هواءا نقي وتعجب بالحديقة التى تطل عليها لتجد يدا تلتف حول خصرها من الخلف لترتبك قليلا
لتقول بارتباك : اى
ليشدد من احتضنه لها ويخلع حجابها  برفق ليظهر شعرها البني القصير نوعا ما ،ويدفن راسه بعنقها ويقبلها بحنان:  اى انتى
_بص احنا جوازنا جه بسرعه ادينى وقت اتعرف عليك واخد عليك
_نعم يختى وجاية تقولي الكلام ده دلوقتى
لتهتف بارتباك ملحوظ : بتزعق لى ، متزعقش بتوترنى
ليخفض من نبرة صوته : خلاص معلش
لتهدء وتتامل بالمكان حولها لتقول بتذكر: انا مشوفتش اهلك لغاية دلوقتى
رد بهدوء: بابا مسافر واختى هعرفك عليها بكرا
_ومجتش لي كتب الكتاب

تذكر حين تشاجر مع شقيقته
"فلاش"
_يلا انا جهزت
لينظر لها وهى ترتدى فستانا قصير جداً بدون حمالات وتطلق شعرها ليخبرها
_انا مش قولت مية مرة متلبسيش كدا
_يووه هو انت كل متشوفنى هتعلق ع لبسي ،قولتلك مية مرة ملكش دعوه
_لا ليا ادخلى غيرى الزفت ده
_انت مش واصى عليا ،علشان تقولى ألبس اى او ملبسش اى ، متنساش نفسك ،وانك اخويا بالتبنى يعني ملكش كلمة عليا ، ولو ع فرحك فانا مش جاية خالص روح لوحدك بقا لتتركه وتدخل غرفتها
ليتألم من حديثها فمازلت بعد كل هذا تخبرنى بانه شقيقها بالتبنى وليس له حكم عليها

أخبرنى من تكون ---- متوقفة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن