الفصل السادس عشر ( وجه أخر )" تنويه "
هيكون فى تنويعين فى توقيت الاحداث ما بين أحداث حصلت فالماضى وأحداث بتحصل فى الوقت الحاضر.★★★
"بعد مرور شهرين"طرقات على باب شقتها توجهت مرام لفتح الباب لتهتف متفاجئة : دنيا
تقف دنيا أمام مرام تتساقط عبراتها على وجنتاها ، أرتمت بأحضان مرام وهى تشهق وتتحدث من بين دموعها : أحمد طلقنى"عودة للأحداث الماضية "
ظل طارق يلاحق دنيا ، يأتى إلى المنزل بحجة رؤيت أحمد أو أن يستغل غياب أحمد ليتحدث معها، وهى كانت دائماً تتهرب منه او لا تخرج من غرفتها. حتى لاحظ أحمد ذلك لكنها تحججت بأنها تشعر بعدم الراحة بوجود أحمد حتى ذلك اليوم عندما أتى طارق كالعادة مستغلاً غياب أحمد ، وعندما وجدها أسرع بأمسكها حاولت دنيا أبعده عنها لكنه هتف بشر وهو يمسك بمعصم يدها : المرادى أنتى هتعملى ال أنا عايزو انا صبرت عليكى كتير ، فأسمعينى حلو بعد ساعة من دلوقتي هتقبلينى فالكافية ال كنا بنتقابل فيه فاكراه ولا نستيه لو مجتيش يا دنيا ، هعرف أحمد كل حاجه كانت بينا
تساقطت دموعها وهى بين يده : طيب طيب سبنى بقا
تركها وهو يدفعها للوراء
_ متتأخريش
صعدت إلى غرفتها تبكى قهرا على ما يحدث معها أرتدت ملابسها سريعاً حتى تلحق بالمعاد ستذهب لتنهى كل هذا الرعب الذى تعيش به ، حتى لو أنتهى الامر بأخبار أحمد ، وصلت بالمعاد دخلت إلى المقهى تبحث عنه حتى رأته يجلس باسترخاء لرؤيتها ذهبت له وجلست على المقعد أمامه : قولى عايز أى منى بسرعه خلينى أمشي
_ مالك جاية سخنة لى كدا حاول ملامسة يدها لتبعد يدها عنه سريعاً
_ قولتلك مية مرة أيدك لو لمستنى هقطعهالك
_ يامى يامى خوفت أنا كدا ، قصره فى ورق مهم أحمد علطول بيشيله فالبيت عايزك تجبهولى وساعتها هريحك مني
_ وأنت هتستفاد اى بالورق ده
_ ميخصكيش ومش بس كدا ده فى ورق كمان عايزك تخلى أحمد يمضى عليه وهو مش واخد باله
تحول وجهها للون الأحمر من شدة الغضب : أنت بتقول اى أنا مستحيل أعمل كدا فأحمد
قطع حديثها : أهدى كدا وأعرفى أنك لو معملتيش ال أنا عايزو ، ببساطة أقدر أعمل كدا و اورى دول لأحمد
أخرج هاتفه وأرها محادثات قديمة بينهم وصور لهما معاً أغمضت عينيها بأسي ، كيف انخدعت به ووقعت بحبه يوماً ما ، يا لها من مغفلة ، لكن لا لن تصمت، تنهدت بقوة و أمسكت بكوب العصير الموضوع أمامها القته بوجه وهى تقف و ترفع من صوتها بسخرية لاذعة : أمك فالعشة ولا طارت ، الصور والمحادثات دى بلها وأشرب ميتها وتهديد أنا مبتهددش ، لتكون فاكرنى من البنات ال اول متلقيك بتهددها هتخاف وتكش ، وعايز تورى أحمد وريه ، وأنا كمان هقوله ال أنت عايزو منى نظرت له من أعلى لاسفل بأستحقار وغادرت المكان
حدث كل هذا سريعاً فلم يستوعب ماذا حدثركبت سيارة أجرة للعودة إلى القصر قبل عودت أحمد ، أسندت رأسها على زجاج السيارة شردت بالطريق وهى تتذكر كيف تعرفت على طارق ..
أنت تقرأ
أخبرنى من تكون ---- متوقفة
Mystery / Thriller" أتظن أنك تعرف كل شئ ، إذا أنت مخطئ " دخلت غرفتها المظلمة التى لا ينيرها سوا ضوء خافت يأتى من شرفة غرفتها البسيطة ،و قبل أن تنير ضوء الغرفة بأناميلها ، توقف جسدها فجأة عن الحركة وهى ترى امامها ظل شخصا ما يجلس على الكرسي بداخل غرفتها ،يضع قدم فو...