الفصل الرابع عشر ( تقابلنا من جديد )أخذت مرام الفتيات وذهبنا للجلوس عالطاولة
مما أتاح الفرصة لاحمد السؤال عن مدحت ، أخبره عثمان بأنه برفقة بعض الرجال ، أستأذن منهم أحمد بانه سيذهب لمدحت ، ليبقى كلا من عثمان وعبد الرحمن بمفردهم
ليتحدث عبد الرحمن : تفتكر مدحت عامل الحفلة دى لى
عثمان : أكيد ناوى على صفقة جديدة ، لازم نخلى بالنا كويس ، أنا جبتك الحفلة بحجة أنك صاحبى ، فمش عايزو يحس بحاجة
_متقلقش اعتبرنى مش موجود
تنهد عثمان وهو يراقب الجميع ، يريد معرفة ما يحدث حواله ، ألقى نظر سريعة على سلمى وهى تبتسم مع شقيقته ، أبتسم داخله على رؤيتها هكذا خرج عن شروده وذهب ليبحث عن مدحت ، عند طاولة الفتيات قررت رنا النهوض والتجول بالحفل لربما تجد أحد تعرفه، بينما كانت سلمى تصيح لدنيا : الاخت ال من ساعة متجوزت مشوفناش وشها
أبتسمت دنيا : مش كنت بكلمكم كل يوم
امتعضت ملاح سلمى : حجة ، أنتى أصلاً ما صدقتى تبعدى عننا ، بس مش مهم ، قوليلى الجواز حلو
_ ماشى لما نشوف أنتى لما تتجوزى هتعملى اى ، اما بالنسبة للجواز حلو ولا لا ، فانا مش عارفه أحدد الصراحه ، فكرة أن فى جمبك شخص بيحبك وبيخلى باله عليكى وبيهتم بادق تفاصيلك عاجبنى الصراحه ، وأحمد أنا عمرى مشوفت منه حاجه وحشه لغاية دلوقتى بيعاملنى كويس جدا ، بس ده ميمنعش ان هيبقا فى بردو شوية مشاكل ، بس هرجع وأقول مفيش علاقة بتخلى من المشاكل ، الشطارة فأزاى تحتوى الموقف ومتخليش المشكلة توسع ، بصفة عامة أه الجواز حلو مع الشريك الصح
هتفت مرام أخيراً بعد صمت طويل : حبتيه
تنهدت دنيا : انا لما أتجوزته مكنتش بحبه ، بس مع الوقت حبيت أسلوبه ، ومعاملته ليا حبيت أهتمامه وحنيته ، يمكن بحبه وانا معرفش بس الاكيد أن أحمد يستاهل منى أنى أحبه علشان هو مقدمليش غير الحبتأثرت كلا من مرام وسلمى بحديثها الذى يدل على نضوج عقلها
هتفت سلمى بتسرع : يعنى خلاص مبقتيش بتفكر فى ط
بترت دنيا حديثها : لا مبفكرش فيه ومش عايزة أفتكره ده كان كابوس فحياتى ، مش عارفه أنا كنت ساذجة كدا ازاى
صمتت عن الحديث وهى تجد أحمد ويحيى قاديماً معاً نحوهم ، جلسوا معهم لتسأل سلمى باستعجاب وتوجه حديثها ليحيى وأحمد : اى ده هو أنتم تعرف بعض
رد يحيى: فى شغل بين شركاتنا
ليقطع حديثهم دلوف إيناس سكرتيره يحيى التى تعمل بفرع لندن وأتت إلى مصر حديثاً ، تحدثت بالانجليزيه مع يحيى
"الحوار مترجم"
_مرحباً يحيى
قالتها وهى تهم بتقبيله على وجنتيه تحت أنظار الجالسين ، ليبتعد يحيى سريعاً لكى لا يعطيها مجال لتقبيله ونظر لمرام بتوتر التى رأها تركز عنيها عليه ، عرفهم على إيناس بأنها صديقته درسوا معاً وهى الان تعمل سكرتيره لديه
لتهتف إيناس : مرحباً جميعاً ، كيف حالكم
لم يجوابها أحد ، لتصاب بالاحراج وتجلس بجانب يحيى ، لينظر كلا من دنيا وسلمى إلى مرام ، أبتسمت لهم مرام ، بمعنى بم يحدث شئ أستاذنت مرام بعد قليل بالذهاب إلى المرحاض غادرت ولكن بدلا من دلوفها المرحاض ،توجهت خارج القصر وكانت عيون يحيى تراقبها، وقفت خارج القصر تراقب كل شئ من حولها تغرز أظافرها بكف يديها تحاول السيطرة على ملامح وجهها الثابتة أمام الجميع ، فهى لا تنكر أنها شعرت بالغيرة من محاول إيناس لتقبيل يحيى وجلوسها بجانبه ملتصقة به لتجد لتجد صوت يحدثها من الخلف تحفظه جيداً : خرجتى لى كان هذا ما تفوه به يحيى بعدما أتى خلفها
_ عادى قولت أتمشي ، أنت بتعمل اى هنا
_ أنا كمان قولت اطلع أتمشي وأهى فرصة نتمشي أنا وعيوطى
أنت تقرأ
أخبرنى من تكون ---- متوقفة
Bí ẩn / Giật gân" أتظن أنك تعرف كل شئ ، إذا أنت مخطئ " دخلت غرفتها المظلمة التى لا ينيرها سوا ضوء خافت يأتى من شرفة غرفتها البسيطة ،و قبل أن تنير ضوء الغرفة بأناميلها ، توقف جسدها فجأة عن الحركة وهى ترى امامها ظل شخصا ما يجلس على الكرسي بداخل غرفتها ،يضع قدم فو...