الفصل الخامس عشر ( كشف سر )

43 3 0
                                    


قبل مأبدأ حابة أهدى الفصل لاكتر أتنين متابعنى ودايما بشوف تفاعلهم معايا سواء بالنقد أو الاجاب
_ " رسام  "
_ " زهرة جمال "

الفصل الخامس عشر ( كشف سر )

عادا إلى المنزل بعدما طلبت منه هذا ،لم تكن على حالتها الطبيعية ، جسدها ينتفض بأحضانه ، تتشبث به تخشى أن يتركها ظل بجانبها  قبلها  أعلى رأسها : مالك بس من ساعة مارجعنا وأنتى فى الحالة دى ، احكيلى  حصل اى
تشبثت بأحضانه أكثر : هو أنت ممكن تسبنى فى يوم من الأيام
هتف باستعجاب وهو ينظر لها  : لى بتقولى كدا ، أنتى عملتى حاجه
ردتت مسرعة : لا لا معملتش 
صمتت وهى تحاول أن تمنع دمعاتها من الهبوط ، لتتابع حديثها : نيمنى
ربت على ظهرها بهدوء وهو يفكر بأحداث الحفل  لربما ينتبه لشئ حدث لها ، لما يطول هذا الوضع ليجدها غارقة بالنوم  ،ليعتدل هو الآخر وينام بجانبها وهو يتأمل وجهها الملائكى

أتى صباح اليوم التالى ، فاقت دنيا من نومها وهى تشعر بأنها أفضل من الأمس وجدت زوجها نائم بجانبها لم يذهب لعمله ، أيقظته برفق  ليحوطها ويضمها له ، أبتسمت وهى تداعب انفه ليحرك هو فمه يريد ألتهام أصبعها لتبعده عن فمه سريعاً وهى تبتسم : مروحتش شغلك لى
رد وهو ينهض  : مقدرتش أسيبك وأمشي 
ثم نظر وأكمل حديثه :  متحاوليش تهربى أنهاردة كمان ، هتعرفنى  ال حصلك امبارح بالتفصيل الممل
هتفت وهى تحاول أخفاء الحقيقة : انا معرفش حصلى اى انا فجأة لقيت نفسى كدا ، لو فى حاجة أكيد هقولك
نظر لها بشك : تمام ، ولو فى حاجة الافضل أنك متخبيش عليا  لان مصيرى هعرفها
قال حديثه وتوجه إلى المرحاض ،تنهدت بتعب فلا تعرف ماذا سيحدث ، ما زاد الامر سؤءً ، أن طارق أبن عمه ، أرتدت ملابسها وغادرت الغرفة تريد تحضير الفطور اليوم بنفسها ، دلفت إلى المطبخ لتصنع الفطور ، أنتهت من تجهيز كل شئ ووضعته على السفرة كانت تنتظر هبوط أحمد ورنا للتفاجئ بطارق القادم بهذا التوقيت المبكر ، كانت تهم بالصعود سريعاً حتى تتجنبه
لكنه أوقفها بصوته : أستنى رايحة فين يا عروسة ، مش انتى عروسة بردو قالها پاستخفاف
ردتت عليه بحده : عايز منى اى يا طارق ، مش كفايه ال عملته فيا زمان ، راجع تظهر  لى فحياتى تانى
_حيلك حيلك فى اى ، وأنا أعرف منين أن أبن عمى يوم ما يتجوز ، يتجوزك أنتى بس الصراحه كتر خيره أهو عالاقل ال معرفتش أعمله زمان هعمله  دلوقتي قالها وهو يقترب منها
أبتعدت عنه سريعاً :  أنت لو مبعدتش عنى انا هقول لأحمد وهو يتعامل معاك
_ أنتى بتخوفينى ولا اى، وبعدين أحمد اى ده ال تقوليلو ، طب جربى كدا تقوليلو وهو هيرميكى أنتى ، أصله مش هيكدبنى ويصدقك يعنى
_ لا هيصدقنى أحمد مش و**  زيك
قهقه بسخرية : هو مين ده ال مش و**
_طارق هتف بها  "أحمد"  وهى يهبط الدرج ويتطلع بهم ، خشت دنيا ان يكون أستمع لحوارهم ، دعت ربها فسرها إلا يكون سمع شئ ، فى حين هتف طارق ممثلاً السعادة : حبيبى وحشتنى ملحقتش أشبع من قعدتنا سوا  أمبارح ، بسبب تعب المدام ، دنا حتى كنت بسالها أخبارها اى دلوقتي

أخبرنى من تكون ---- متوقفة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن